رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى أسبوع الآلام رحلة البشرية من الموت إلى الحياة سبت لعازر معجزة إقامة لعازر(ميت أنتن.."بدأ يتحلل") بداية رائعة جداً لرحلة حب إلهى يقودها رب المجد يسوع لينقل البشرية من الجحيم إلى الفردوس.. فالكنيسة تبدأ فى اليوم الأول والثانى(السبت والأحد) بأن تعرفنا بالقائد الذى سيقوم بهذا العمل العظيم..إنه الملك القادر على كل شىء..هو الوحيد فى تاريخ البشرية الذى إستطاع أن يقيم ميت بعد دخوله القبر بأربعة أيام..فهو كما قالت مرثا أخت لعازر: "..أنت المسيح ابن الله الآتى إلى العالم" يو 27:11 ولكن الكنيسة وضعت الشرط الوحيد للإشتراك فى الرحلة على لسان رب المجد: "أنا هو القيامة والحياة.من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً وآمن بى فلن يموت إلى الأبد..." يو 11(25و26) حبيبى يسوع أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله + معجزة إقامة لعازر لم تترك تأثيراً روحياً فى رؤساء الكهنة والفريسيين..كانت الذات تقف حائلاً بينهم وبين المسيح..(الذات=كبريائنا الشخصية..رغباتنا..شهواتنا..محبة المديح..) مرد إبركسيس وانجيل سبت لعازر السلام للعازر الذى أقامه بعد أربعة أيام..أقم قلبى يا ربى يسوع المسيح الذى قتله الشرير ليتنا فى هذا اليوم نفكر كم مرة وقفت"الذات" عقبة فى طريق محبتنا لله. |
|