رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعم المعزول يصدر بيانا عاجل عن إعدام محمود رمضان
نقلا عن الفجر أصدر تحالف دعم الشرعية، التابع للرئيس المعزول محمد مرسي، بيانا عاجل، عن إعدام محمود رمضان المتهم الذي أدين في واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بالإسكندرية. وجاء بالبيان: شهيد جديد في مصر يعدم بقضاء الانقلاب وإعلامه المأجور، لينضم لآلاف من المصريين تم إعدامهم برصاص انقلابٍ قسما برب العزة لن يستمر، على حد تعبيره. وتابع: نحن إذ كتب علينا جميعا بلا استثناء مرحلة جديدة ، نعلي فيها مصلحة الوطن ، ونسارع فيها الوقت لكي ننقذ باقي المصريين من شر الانقلاب الذي يزيد كل يوم من دائرة الثأر داخل كل بيت مصري مكلوم ، فإن الشهيد المظلوم محمود رمضان ابن مدينة الإسكندرية ، والذي أعدم اليوم ، هو خالد سعيد جديد في مصر ، ووقودا يمد الثورة المستمرة في الشوارع والميادين ، وتذكرة علي ضياع حقوق أبرياء لم يعطوا حقهم في الدفاع عن أنفسهم . وأردف: إن الصبر نفذ ، وإن الغضب يتجاوز البيانات والإدانات ، وإن روح محمود رمضان الشهيد المظلوم ، ما تزال تلعن الصمت والخوف ، ولن تهدأ مثل آلاف سبقوه إلا بالقصاص ، وإنها الثورة والإرادة الشعبية التي يجب أن يسمع العالم صوتها ومن انتفض دفاعا عن كلب أهين، عليه أن ينتفض لروح بريئة أزهقت . وإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يستمر في انعقاده الدائم لبحث جريمة القتل بالإعدام فإنه لن يستجيب إلا للثورة وأصواتها الحرة وهو لذلك يؤكد إن محمود رمضان ابن مدينة الإسكندرية هو خالد سعيد الجديد الذي سيكون بمثابة وقود جديد لثورة بدأها الشعب ولن يتوقف حتى تصل لمدها وتحقق أهدافها. ويؤكد التحالف الوطني أنه لا يقبل عزاءا في كل شهداء يناير إلى الآن ومنهم الشهيد المظلوم محمود رمضان ، والثورة في شوارع مصر يجب أن تقرر التصعيد الثوري ، وفق تخطط محكم ، وإرادة لا تلين ، وحب للوطن لا يتزعزع ، وإيمان بحقوق كل المصريين لا يتراجع ، من أجل إسقاط الانقلاب والقصاص الثوري الناجز من عصابة يجب أن يتخلص منها الوطن الذي يزداد فقرا ومأساة وتدهورا. واختتم: يجب أن يدين العالم وكل محبي العدالة جريمة قتل مواطن بريء بحكم إعدام ظالم ، ونحن لا نحتاج مزايدات علي مواقفنا الثابتة من حفظ الوطن وحقوق المصريين ، ولكننا لن نقبل بالظلم ولن نرهب أحكام الإعدام والأحكام الباطلة وسنستمر بعون الله في ثورة بشوارع مصر حتى إسقاط الانقلاب ، على حد تعبيره. |
|