كان أحد الصيارفة بمدينة أدفو ينفق على أربعمائة عائلة ويقدم لهم المساعدات. مرض هذا الإنسان مرض الموت وهو في سن التسعين.. وجاء إليه أطباء كثيرين وأجمعوا أنه لا فائدة من العلاج.. وحددوا ميعاد الوفاة بعد ساعات قليلة.. لدرجة أن أحدهم كتب شهادة الوفاة وحضر الأبناء والأقارب.. ورتبت الأسرة لوازم الجنازة.
الكل ينتظر انتقال الرجل بعد لحظات.. وإذ بمعجزة قد حدثت.عندما عرفت العائلات التي يعولها هذا الرجل رفعت ...صلاة حارة بدموع من أجل نفس هذا الرجل.. حينئذ ظهر ملاك الرب للرجل وقال له: من أجل قلبك الرحيم والعائلات التي تعولها. فإن الرب منحك خمس عشرة سنة. ومجد الجميع الرب وعظموا عمل الرحمة.. وفعلا عاش الرجل كالسنين التي منحها الرب لحزقيا ملك
يهوذا خمس عشرة سنة.
"إنَّ الصَّدَقَةَ هِيَ رَجَاءٌ عَظِيمٌ عِنْدَ اللهِ الْعَلِيِّ لِجَمِيعِ صَانِعِيهَا"
قصة حكاها أحد الآباء الأساقفة