نجيب جبرائيل سفر البابا إلى القدس لا يبرر زيارة الأقباط للحج
أصدر الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بيانًا قال فيه إن فوجًا سياحيًا من الأقباط سافر إلى القدس، لافتا إلى أن المشكلة التي قرار حظر سفر الأقباط إلى القدس. وقال جبرائيل في بيانه إن التساؤل يظل يتردد هل هذا القرار سياسيا أم دينيا والحقيقة انه لا يوجد في الكتاب المقدس أو أي قوانين كنسية ما يمنع زيارة الأقباط للاماكن المقدسة للقدس؟ لافتًا إلى أن هذا القرار قرارا دينيا وأيضا ليس قرارا سياسيا إذ أن الكنيسة لا تشتغل بالسياسية ولكن يظل قرار الكنيسة قرارا وطنيا متماشيا مع المصلحة العليا للبلاد وهو عدم وجود تطبيعا شعبيا مع إسرائيل. وتابع: لا يمكن أن تفصل الكنيسة نفسها عن سائر مؤسسات الدولة والخط الوطني المشترك لحظر التطبيع مع إسرائيل الخط العربي والقومي وخاصة لنا كنائس كثيرة في منطقة الخليج العربي وغيرها من البلدان العربية. وأشار جبرائيل إلى أنه "لا يمكن أن يتعلل البعض أن زيارة البابا تواضروس إلى القدس منذ عدة أشهر ليرأس جناز الصلاة على جثمان مطران القدس الراحل الأنبا أبراهام قد فتحت الطريق إلى القدس وألغت ضمنيا قرار الحظر". وأضاف أن "هذا غير صحيحا لان زيارة البابا للقدس كانت محددة وهى الصلاة على جثمان الراحل الأنبا ابراهام حتى أن قداسته رفض أن يصلى على الجثمان في كنيسة القيامة وفضل الصلاة عليه بالكنيسة القبطية بالقدس حتى لا يكون ذلك ذريعة لتفسير قرار الحظر بالإلغاء".
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون