رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَأَتى وَأَخذ السِّفرَ مِنْ يَمِينِ الـجَـالِسِ عَلَى العَرْشِ» ( رؤيا 5: 7 ) متى يسود الرب ويتم القول: «تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ» ( في 2: 10 )؟ بعد أن يسحق التمثال الذي يمثل ممالك العالم (دا2)؛ هنا يبدأ مُلك المسيح. فعندما جاء المسيح إلى العالم، قدَّم له الشيطان ممالك العالم، ولكن المسيح رفض أن يتسلَّمها من يد الشيطان. وعندما أراد الناس أن يختطفوه ليجعلوه ملكًا، رفض المسيح (يو6)؛ فكما رفض المُلك من الشيطان، رفضه أيضًا من الناس. لكنه سيأخذ المُلك من يد الجالس على العرش. ففي لوقا 19 نقرأ عن «إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ» - صورة لشخصه المجيد - «ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ» - هي بيت الآب - «لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكًا» - من الآب مالك السمـاوات والأرض»، ثم «يَرْجِعَ». إذن متى سيأتي الملكوت؟ بعد رجوعه، أي بعد مجيئه ثانيةً؟ وَيَأْخُذُ الْمُلْكَ الَّذِي لَهُ عَلَى الْجَمِيعْ وَسَتَـرَاهُ الأَرْضُ فِي كُرْسِيِّهِ الرَّفِيعْ |
|