منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 07 - 2021, 01:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893


الجسد والنفس والروح




الجسد والنفس والروح
فى البرية قدّم السيد المسيح مثالاً لنا للزهد فى رغبات الجسد، ورغبات النفس، لكى نحيا فى الروح.
فبالنسبة للجسد أعطانا فكرة أنه “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله” (مت4: 4).
وبالنسبة للنفس أعطانا فكرة عن الزهد فى أمجاد العالم الزائلة، وأن نخدم الله لا المال أو الجاه أو السلطان.
وقد رفض كل ممالك العالم التى رآها من فوق الجبل حتى لا يتعطل الصليب.
كما أن الجسد يحتاج إلى الطعام المادى ليعيش وينمو، هكذا أيضاً الروح تحتاج إلى الغذاء الروحى لكى تعيش ولكى تنمو.
لهذا قال السيد المسيح: “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله” (مت4:4). وبقوله: “ليس بالخبز وحده” كان يقصد أنه إلى جوار الخبز المادى اللازم لحياة الإنسان من ناحية جسده، فإن هناك كلمة الله لحياة الإنسان من جهة روحه.
وقال أيضاً السيد المسيح: “الكلام الذى أكلمكم به هو روح وحياة” (يو6: 63). وقال: “أنا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء، إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذى أنا أعطى هو جسدى الذى أبذله من أجل حياة العالم” (يو6: 51).
عموماً الروح تحتاج إلى الغذاء الروحى لتحيا وتنمو تماماً مثلما يحتاج الجسد إلى الطعام الجسدى ليحيا وينمو.
فبالنسبة للروح أعطانا السيد المسيح فكرة عن الزهد، حينما رفض أن يطير من فوق جناح الهيكل لينظره الناس سابحاً فى الفضاء محمولاً على أيدى الملائكة.
إن الصعود بالنسبة للسيد المسيح هو من خلال الصليب. وقد قال: “أنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلىّ الجميع” (يو12: 32). ورآه كثيرون معلقاً فوق الإقرانيون، محتملاً الاحتقار والذل والعار.. وكان الارتفاع فوق الصليب هو الطريق الحقيقى نحو المجد غير المنظور.
وبعد القيامة صعد السيد المسيح أمام أعين تلاميذه. ولكن لم يكن الصعود بالنسبة للسيد المسيح نوعاً من التباهى. ولكنه كان صعوداً باعتباره الذبيحة المقدسة المقبولة إلى المقدس السماوى، حيث دخل السيد المسيح كسابق لنا، ليكون هو رئيس الكهنة الذى يشفع فى جنس البشر أمام الله الآب كل حين “دخل.. فوجد فداءً أبدياً” (عب9: 12).
قبل أن يصعد السيد المسيح بيمين الآب إلى السماء، كان قد أصعد ذاته على الصليب ذبيحة مقبولة عن خلاص جنسنا.. لهذا كان لابد للصعيدة أن تصعد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل نشعر بعدم استحقاقنا للحصول على شفاء الجسد والنفس والروح؟
العقل والروح والنفس
ما كنا نذهب اليه متثاقلين متأخرين . ✋ صار الان شهوة القلب والنفس والروح
طهارة الجسد والنفس
الجسد والنفس والروح


الساعة الآن 11:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024