|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» يفشلون فى حشد أنصارهم لتنظيم مسيرة إلى «الاتحادية» والحرس الجمهورى فشل الإخوان وحلفاؤهم من تيار الإسلام السياسى فى حشد أنصارهم للتظاهرات، التى دعوا إليها أمس الأول، أمام قصر الاتحادية الرئاسى ونادى ضباط الحرس الجمهورى، مما دفعهم إلى تنظيم مسيرتين من مقر اعتصامهم، فى إشارة رابعة العدوية، الأولى توجهت إلى المطار، والأخرى طافت شوارع مدينة نصر، من أجل دعوة أهالى المناطق التى تسير بها المسيرات للانضمام إليهم، وهو ما قوبل بالرفض التام من الأهالى. وفور إعلان التنظيم عن خروج المسيرتين، أعلنت قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين شارع الطيران ويوسف عباس والشوارع المحيطة بها حالة التأهب لحماية المنشآت وتأمين المسيرات، ما لم تنشب أحداث عنف من قبل المتظاهرين، مع نشر سواتر رملية أمام مدرعتين تابعتين لقوات الشرطة أمام دار الحرس الجمهورى. وتأخرت مسيرة الإخوان المتجهة إلى المطار بسبب قلة المشاركين فيها، وعقب تحركها وترديد المشاركين فيها هتافات ضد قيادات الجيش بدأ أهالى المناطق التى تحركت فيها المسيرة فى الاشتباك اللفظى معهم، مؤكدين أن «تحركات التنظيم لا تخدم الإسلام، بل تصيب المجتمع بحالة من الشلل، ومشددين على ضرورة فض اعتصامهم وقبول التصالح مع المجتمع والعمل لأجل خدمة الوطن لا التنظيم»، حسب قول أحد الأهالى. وشهدت مسيرة مدينة نصر احتكاكات لأنصار الرئيس المعزول مع عدد من المواطنين، بعد رفضهم وصف خروج الملايين يوم 30 يونيو الماضى وانحياز القوات المسلحة لإرادة الشعبية بـ«الانقلاب العسكرى»، ورفض الأهالى البيانات التى وزعها مؤيدو مرسى المشاركون فى المسيرة، بسبب احتوائها على أكاذيب بحق قادة القوات المسلحة. ومع وصول المسيرة أمام قسم شرطة أول مدينة نصر، بدأ أنصار الجماعة فى الهتاف ضد قوات الأمن متهمين إياهم بـ«البلطجة»، وإثر تصاعد الاشتباكات بين الطرفين وتبادل إطلاق النار بينهما عادت المسيرة إلى مقر الاعتصام بإشارة رابعة العدوية من جديد. وبرر المشاركون فى المسيرات الإخوانية عدم توافد متظاهرين لدعم الرئيس المعزول بأن قوات الأمن تحول بينهم وبين الوصول للمسيرات، وفسروا عدم تأييد الأهالى لهم بقولهم إن البعض له «مصالح خاصة» والبعض الآخر «مضحوك عليه من الإعلام»، حسب قولهم. المصدر : الوطن |
|