كن صادقًا مع نفسك في هذه اللحظات، ربما تشعر بالفراغ يملأ نفسك وأنك تحيا حياة بلا طعم ولا هدف ولا معنى، وربما تكون قد أضعت سنوات من حياتك في البحث عن معنى السعادة وطريق الراحة والسلام ولم تجده، وربما جرَّبت شرورًا كثيرة باحثًا عن لحظات للنشوة والسعادة فاكتشفت أنها تزيدك تعاسة وحزنًا وفراغًا.
أشير عليك أن تأتي الآن للمسيح مُعلنًا ومعترفًا أن البئر عميقة وأن الفراغ والعطش يملآن قلبك، طالبًا منه غفرانًا لخطاياك واثقًا أن في صليبه كل الكفاية لك، وفي دمه كل التطهير لخطاياك السالفة، واعلم «أنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت» (رومية10: 9).