رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَقَد دُمِّرَ شَعبي لِعدمِ الْمَعرِفَة (هوشع 6:4) ﴿رَأَى يُوحَنّا يسوعَ آتيًا نَحوَه فقال: "هوذا حَمَلُ الله الّذي يحمِل خطيئةَ العالم"﴾ (يوحنّا 29:1). مَا هي خطيئةُ العَالم؟! وَلِمَاذا هِيَ بالْمُفردِ وَلَيسَتْ بِالجَمع؟! أَلا يَرتَكِبُ الواحِدُ مِنَّا كُلَّ يومٍ مَجموعَةً مِن الخطايا؟ أَرَى أنَّ خَطيئةَ العَالم، تَكمُنُ في عَدمِ مَعرِفةِ الله: ﴿كانَ في العَالم، وَبِهِ كانَ العالم، والعَالمُ لَم يَعرِفهُ﴾ (يوحنّا 10:1). وَعدمُ الْمَعرِفَة، أَي الجَهل، يَقودُ بالتّالي إلى رَفْضٍ وَعَدمِ قُبول: ﴿جَاءَ إلى بَيتِهِ، فَمَا قَبِلَهُ أَهلُ بَيتِه﴾ (يوحنّا 11:1). وَعندَمَا يُرْفَضُ الله، يُصبِحُ كُلُّ شَيءٍ مُبَاحًا، حَيثُ لا وازِعٌ يُرشِد، ولا رادِعٌ يَمنَع! ذَلِكَ: ﴿أنَّ النّورَ جاءَ إلى العَالم، فَفَضّلَ النّاسُ الظّلامَ على النّور﴾ (يوحنّا 19:3). |
|