|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغطرسة مستودع الشر 7 الْكِبْرِيَاءُ مَمْقُوتَةٌ عِنْدَ الرَّبِّ وَالنَّاسِ، وَشَأْنُهَا ارْتِكَابُ الإِثْمِ أَمَامَ الْفَرِيقَيْنِ. 8 إِنَّمَا يُنْقَلُ الْمُلْكُ مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ لأَجْلِ الْمَظَالِمِ وَالشَّتَائِمِ وَالأَمْوَالِ. 9 لاَ أَحَدٌ أَقْبَحَ جُرْمًا مِنَ البَخِيلِ. لِمَاذَا يَتَكَبَّرُ التُّرَابُ وَالرَّمَادُ؟ 10 لاَ أَحَدٌ أَكْبَرَ إِثْمًا مِمَّنْ يُحِبُّ الْمَالَ، لأَنَّ ذَاكَ يَجْعَلُ نَفْسَهُ أَيْضًا سِلْعَةً، وَقَدِ اطَّرَحَ أَحْشَاءَهُ مُدَّةَ حَيَاتِهِ. 11 كُلُّ سُلْطَانٍ قَصِيرُ الْبَقَاءِ. إِنَّ الْمَرَضَ الطَّوِيلَ يَثْقُلُ عَلَى الطَّبِيبِ. 12 فَيَحْسِمُ الطَّبِيبُ الْمَرَضَ قَبْلَ أَنْ يَطُولَ، هكَذَا الْمَلِكُ يَتَسَلَّطُ الْيَوْمَ وَفِي غَدٍ يَمُوتُ. 13 وَالإِنْسَانُ عِنْدَ مَمَاتِهِ يَرِثُ الأَفَاعِيَ وَالْوُحُوشَ وَالدُّودَ. 14 أَوَّلُ كِبْرِيَاءِ الإِنْسَانِ ارْتِدَادُهُ عَنِ الرَّبِّ، 15 إِذْ يَرْجِعُ قَلْبُهُ عَنْ صَانِعِهِ. فَالْكِبْرِيَاءُ أَوَّلُ الْخَطَاءِ، وَمَنْ رَسَخَتْ فِيهِ فَاضَ أَرْجَاسًا. 16 وَلِذلِكَ أَنْزَلَ الرَّبُّ بِأَصْحَابِهَا نَوَازِلَ غَرِيبَةً، وَدَمَّرَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ. لا تحنق على جارك لأيّ ضرر سبَّبه، ولا تُمارِس شيئًا من أعمال الإهانة [6]. تعلَّم ابن سيراخ من سلوك داود النبي الذي لم يسمح ولا لرجاله أن تمتد أياديهم بالشر على شاول. حينما تضايق داود من نابال الذي أهانه، ولم يعطه شيئًا ليأكل هو وغلمانه الذين حرسوا ممتلكاته وغنمه، استل سيفه ومعه نحو أربعمائة رجل مستلّين سيوفهم لمقاتلته. أرسل له الرب أبيجايل زوجة نابال الحكيمة تصدّه عن هذا العمل بحكمةٍ ووقارٍ. سقطت على رجليه، وقالت: "لا تكن هذه مصدمة ومعثرة قلب لسيدي أنك قد سفكت دمًا عفوًا أو أن سيدي انتقم لنفسه". أجابها داود: "مبارك عقلك، ومباركة أنتِ، لأنك منعتني اليوم من إتيان الدماء وانتقام يدي لنفسي" (1 صم 25: 33). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فلن نسلك معه في طريق الغطرسة |
الغطرسة والافتخار بعجرفة هذه كلها لا تنبع عن تعاليم المسيح |
محب المديح يقع في الغطرسة والعظمة والكبرياء |
محب المديح يقع في الغطرسة والكبرياء |
قمبيز وجزاء الغطرسة |