رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استقالات جماعية بـ«تحالف دعم الإخوان»
التحرير سيطرت حالة من الارتباك، على عدد من الأحزاب الإسلامية، المكونة لما يسمي تحالف دعم الإخوان، فبعد أسابيع قليلة من بعد اعتقال عدد من قيادات التحالف، واستقالة آخرين منهم، أعرب عدد من قيادات أحزاب الوسط والوطن والبناء والتنمية، عن رفضهم الاستمرار فى التحالف، ورغبتهم فى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد لقاء قصير جمع بين قيادات حزبية فى التحالف مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتور حسن نافعة، وذلك لفتح باب للحوار مع الحكومة، للمطالبة بتعديل قانون الانتخابات. الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أكد أن اتصالات جارية بين حزبه وعدد من السياسيين للحوار مع الحكومة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الحزب طالب بتعديل قانون الانتخابات البرلمانية للدخول فى البرلمان، خصوصًا أن عددًا من الأحزاب الإسلامية لديه مخاوف من رفض الدولة لظهور الإسلاميين على الساحة السياسية. الدكتور عمرو فاروق، الأمين العام لحزب الوسط، قال إن الحزب أجرى استفتاء بين قواعده لمعرفة موقفهم من الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدًا أن هناك رغبة لدى أعضاء وقيادات الحزب فى خوض انتخابات البرلمان القادم، مضيفًا أن التحالف استطلع رأى الأحزاب الموجودة به، وتأكد أن هناك أحزابًا كثيرة مؤيدة لخوض الانتخابات البرلمانية، وهو ما قد يدفع الأحزاب إلى دخول الانتخابات بشكل فردى، أو تشكيل تحالف جديد يضم الأحزاب الموافقة على دخول الانتخابات. من جانبه، قال المهندس طارق الملط، القيادى المستقيل من حزب الوسط، إن هناك نية حقيقية لقيادات الحزب والتحالف فى دخول الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد استقالة عدد من الأعضاء، ورغبة آخرين فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى إذا وصل الأمر إلى تقديم استقالاتهم من الحزب، مضيفًا أن على الحكومة فتح الباب أمام قيادات الأحزاب الراغبة فى خوض الانتخابات البرلمانية يعد بداية حقيقية للحوار. الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى السابق، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أكد أن كل حزب من أحزاب التحالف سيتخذ طريقا مختلفًا عن الآخر، لافتًا إلى أن هناك أحزابًا ستبدى مرونة من أجل الخروج من المأزق، الذى وضعها فيه التحالف، ولإيجاد ملاذ آمن لها فى المستقبل، بينما هناك أحزاب ستبحث عن طريق لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة، رغم علمها أنها ستخسر ولن يعطيها أحد صوتًا واحدًا، لكنها تريد التأكيد أنها ما زالت موجودة فى الحياة السياسية بعد الخطيئة الكبيرة التى ارتكبها المتحالفون مع الإخوان، وأضاف الزعفرانى أن أحزاب التحالف تعلم جيدًا أن الإخوان باعوهم وورطوهم فى كثير من الأزمات، حتى ظهرت موجة الاستقالات الجماعية داخل تلك الأحزاب، وأصبح التحالف شيئا وهميًا. |
|