القارئ العزيز... إن من له إيمان ومعرفة روحية عميقة يمكنه بسهولة أن يترك، وأن يقبل بفرح وبدون انزعاج أي خسارة من أجل الرب يسوع المسيح، لأنه يرى ويدرك بعين الإيمان من هو الرب يسوع المسيح الحبيب العجيب، وهو يدرك أيضًا أن الرب لن ينسى تعب محبته له. أما الشدائد والآلام فستزول وتنسى سريعًا، ليحل محلها الأفراح والأمجاد، كقوله: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ" (يو16: 21)..