كيف يمكن تحديد رمزية او حرفين قصه في الكتاب المقدس
مثال حوت يونان
هل واقع تاريخي ام رمزي
ام واقعي في صورة رمزية
ما رأي الاباء في حوت يونان
هناك فرق بين أحداث وبين الأمثال والرموز، مشكلة الناس اليوم أنهم بيحاولوا يمنطقوا الأمور لكي يقنعوا الناس بالكتاب المقدس فدخلوا في قصة الأسطورة والرمزية ومش مصدقين الأحداث التي يتحدث عنها الكتاب المقدس لأن معظمها إعجازية بتدخل إلهي واضح وصريح، فالمشكلة في الرؤية السليمة للكتاب المقدس، ومش فيه حد من الآباء اعترض على موضوع يونان وأحداث السفر نهائي، غير بعض الناس اللي بترفض الموضوع شكلاً وموضوعاً ومعظها تفسيرات حديثة بسبب أن الناس بدئت تتحدث مع ملحدين ومفكرين عايزين يقنعوهم بالعقل حتى انزلقت أقدامهم في قصة الرمزية وخلافه.. وهذا ضرب حياتهم في مقتل واضاع منهم المغزى وراء الأحداث للبنيان، وظلوا يتشاجروا على الرمز والحرف والمثل والأسطورة.. الخ.
فالموضوع يا غالي يحتاج تدقيق في الأحداث والوصول للهدف الإلهي من ورائها للبنيان، دون تضييع وقت في حوار متعب لن يحصل أحد فيه على نتيجة سوى أنه ينحصر في الفكر وينسى فعل تدخل الله في الزمن في صميم الأحداث من أجل خلاص النفوس.