الإفخارستيا: ز) ألحان الليتورجية عامل هام لتوحيد الكنيسة
إن اللحن والنغمات الليتورجية كحياة تسبيح سمه مميزة في الكنيسة وهو عامل هام لتوحيد الكنيسة كلها وجعلها جسمًا واحدًا بل مترابط الحركة والأداء علاوة على بركة إثارة الحمية و الغيرة الروحية والحماس في صفوف العابدين والألحان والنغمات المصاحبة للطقس الكنسي بكل هزاتها وأوزانها وطرائقها هي تراث هي حياه دائمة قبلتها الكنيسة بطريقة راسخة عبر الأجيال بل أمانة تقليد ووحدانية الروح... كما أن التسبيح لليتورجية القداس باعتبارها ليتورجية منسجمة متوافقة لها قوة عجيبة في تغيير الميول الرديئة واستبدال العواطف النجسة وتنقية الحواس الملوثة... فيخرج اللحن من الكنيسة وقد امتلأ قلب جميع المؤمنين العابدين من تعزية الروح وتجديد النفس وانتعاش الروح القدس وتقديس الحواس... كذلك تفارق الجماعة روح الحزن والكآبة ويقتنوا فرح السيد المسيح الذي يكلل ويكمل بالتناول من الأسرار المقدسة في نهاية صلوات الأفخارستيا. يقول ذهبي الفم} بالتناول تشفى جراحات الجحود التي أصابت الإنسان{... هكذا كانت ليتورجية القداس الإلهي توحد الجميع في المسيح يسوع ربنا...