سبعة جنود
قصة غريبة وعجيبة حدثت لسبعة فتيان أصدقاء مؤمنين بالمسيح إلهنا.كانوا يعيشون فى مدينة أفسس..
جنود أمناء:
أختارهم الملك"داكيوس"ليكونوا حراساً على خزينة القصر الملكى فكانوا يقومون بعملهم هذا بكل الأمانة والإخلاص.
اختفائهم:
بدأ الملك يضطهد المسيحين ويأمر بتعذيبهم وقتلهم وأخبره بعض الناس أن هؤلاء الجنود السبعة مؤمنين بالمسيح فخافوا أن يضعفوا أمامه وينكروا المسيح.
فذهبوا إلى كهف فى صخور الجبل ودخلوا فيه واختبأوا.
اللوح النحاسى:
وصلت الأخبار إلى الملك أنهم اختبأوا فى الكهف فأرسل جنوداً وأمرهم أن يغلقوا باب الكهف عليهم ولكن واحد من هؤلاء الجنود إذ كان مؤمناً بالمسيح وتعرف عليهم.كتب أسماءهم وقصة حياتهم على قطعة من النحاس وتركها داخل الكهف ثم أغلقه عليهم.
الكشف عنهم:
صعدت أرواح القديسون السبعة إلى السماء سنة 252م وبعد مئتى سنة وفى عهد الملك ثيئودوسيوس الصغير أعلن الله للآب الأسقف عن مكانهم.فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة ولما قرأ الكلمات المكتوبة على اللوح النحاسى عرف قصة حياتهم.فأمر بحمل أجسادهم بكل إكرام.
صلاتهم تكون معنا آمين
تحتفل الكنيسة بتذكار إستشهادهم
فى 20 مسرى
الموافق
26 أغسطس