مؤمنين وواثقين ثقة كاملة بأن الله أمين فى وعده وهو يعطى نعمته للذين يداومون على الطلب بإيمان

[بنت معلم الاجيال]

مؤمنين وواثقين ثقة كاملة بأن الله أمين فى وعده
وهو يعطى نعمته للذين يداومون على الطلب بإيمان

(القديس مكاريوس الكبير)

السيد/ م. ا. ك ...الغردقة, يقول:
تزوجنا عام 1986م وبعد مرور عام من زواجنا لم نرزق بنسل وفي زيارة القديس السنوية زارنا بشقتنا ثم صلى على كوب ماء ورشه بأنحاء المنزل ثم سأل زوجتي إن كان لدينا أطفال فأجابته: "صلي لنا يا سيدنا لكي يعطينا الرب النسل الصالح" فرشمها بالصليب الذي بيده وقال: "بكره تجيبيهم وراء بعض وتزهقي منهم" وبالفعل أعطانا الرب المولودة الأولى في يوليو 1988م والثانية في أكتوبر 1989م والثالثة في أغسطس 1995م.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
في عام 1990م وقد كان القديس الأنبا مكاريوس في ذلك الوقت لا يستطيع الصعود إلى الأدوار العليا فاصطحبت زوجتي إليه عند أحد جيراننا المسيحيين الذي يسكن بالدور الأرضي فعندما سلمت عليه زوجتي شكت له من شدة معاملة أحد زملائي بالعمل وهو غير مسيحي حيث أنه استغل فرصة اعطائه وظيفة قيادية في العمل ليكون مديراً لي رغم أننا زملاء من نفس الكلية والدفعة والتخصص فبدأ في اضطهادي ومعاملتي بقسوة وحقد وكراهية وأتعبني جداً.. فبعد ما استمع القديس لزوجتي نظر إليَّ وقال: "ربنا يبعده عنك يا ابني" ففكرت في داخلي كيف سيبعده الرب عني؟ هل سيموت أم ماذا؟.. ولكن لم يمر على قوله هذا أكثر من شهرين إلا ويصدر قرار من رئيس المصلحة بافتتاح مقر عمل جديد وأكون أنا أول المنتقلين إليه مع استمراره هو بالمقر القديم, وبعد نياحة القديس بتسع سنوات تم الفصل التام بين الإدارة التابع لها هذا الزميل وبين الإدارة التي أتبعها أنا وما زال هذا الوضع قائماً حتى الآن ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
في سنة 2004م حدثت مشادة كلامية بيني وبين أفراد أسرتي تألمت بسببها وحزنت جداً وذهبت لاستلقى على السرير فشعرت بتنميل في ذراعي الأيمن وبدأت أفقد الإحساس به وجاءني ضيق في التنفس ففي الحال ناديت على زوجتي وطلبت منها أن تدهن ذراعي بزيت القديس وبمجرد أن دهنته أحسست بسخونة شديدة في كل ذراعي كأنها نار تحرقني وبعد لحظات رجعت إلى حالتي الطبيعية وشعرت بالراحة والسلام ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
في أغسطس 2005م سافرت بسيارتي مع أفراد عائلتي للإسماعيلية للتقديم لابنتي الكبرى بالمدينة الجامعية بالإضافة لحضورها اختبار المقابلة الشخصية لكلية السياحة والفنادق وعمل الكشف الطبي للمدينة والكلية وأخذت معي في السيارة كتابي معجزات القديس (الجزء الثالث والرابع) وأخذت صورة استيكر للقديس ولصقتها علي زجاج السيارة الأمامي وكنا نستمع إلى شريط القداس الإلهي للأنبا مكاريوس وعند وصولنا إلى مكتب شئون الطلبة اكتشفنا نسيان بطاقة الترشيح للكلية إلا أنني كنت قد عرفت رقمها المتسلسل بالكشوف فتشفعت بالقديس وقلت للموظفة الموجودة: "ألا يكفي وجود اسمها بالكشوف" فأعطانا الرب نعمة وسألت عن الرقم وفي الحال حررت لها استمارة الدخول للمقابلة الشخصية رغم أن موعدها حسب الكشوف بعد يومين ودخلت ابنتي ونجحت وقامت هذه الموظفة أيضاً بتحرير استمارة الكشف الطبي دون انتظار إعلان النتيجة بشكل رسمي وقامت أيضاً بالكشف الخاص بالمدينة الجامعية وبذلك اكتملت كل الأوراق وعند تقديمها اكتشفت الموظفة وجود خطأ أساسي في استمارة التقديم الرئيسية حيث كتب اسمي في البيانات الخاصة بالضامن وهو لا يجوز أن يكون ولي الأمر وهنا تشفعت بالقديس وسألت الموظفة عن كيفية إصلاح هذا الخطأ فقالت تنقل بيانات الضامن وتصديق جهة عمله على ورقة بيضاء ويتم التوقيع عليها من ضامن آخر ويصدق عليها من مصلحته ويختمها بختم المصلحة ودبر القديس وجود أحد الزملاء في فرع الشركة التابع لها فذهبت له فتم التوقيع عليها واعتمادها وختمها وقدمتها للمدينة وتم قبول المستندات ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
بعد الانتهاء والعودة وأثناء الطريق كنا نسمع شريط القداس وكنت أسير بالسرعة القانونية 90كم/ساعة إلا أنني زدت في السرعة من رأس غارب وحتى الغردقة ووصلت سرعتي إلى 140كم/ساعة وعند نقطة المرور استوقفني الجندي وفى يده ورقة ينظر فيها وينظر إلى رقم السيارة فطلب منى أن اركن وأعطيه الرخص فأخذهم وسلمهم للضابط المختص وناد على للنزول من السيارة وهنا تنبهت إلى انه لابد أن الرادار سجل على مخالفة في زيادة السرعة فتشفعت بقوة وإيمان بالقديس الأنبا مكاريوس فسألني الضابط "ماذا تريد؟" وقد كان يحرر محضر مخالفة سرعة لسيارة أخرى وأمامه سائقها فنظر لي الضابط فأشرت إلى الرخصتين وقلت: "الرخصتين دول" فنظر إلى الجندي وقال: "أنت متأكد من رقم السيارة؟" فأجابه: "تعم يا باشا والرقم (...)" فقال له الضابط: "اذهب تأكد مرة أخرى" فذهب إلى السيارة وراجع رقم اللوحة وعاد يؤكد للضابط انه نفس الرقم المخالف وهنا سكت الضابط برهة من الزمن ثم أخذ الرخصتين وأعطاهما لي وقال: "اتفضل أنت بالسلامة" دون أن يحرر لي محضر مخالفة فشكرت الرب وقديسه الأنبا مكاريوس فليتمجد اسم الرب ولنسبحه في جميع قديسيه الذي أكرم القديس العظيم الأنبا مكاريوس وقبل صلاته من أجلى.
بركته المقدسة تكون معنا آمين.