|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«طنطاوى»: لن نسمح بسيطرة فصيل واحد على مصر حذر المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من سمّاهم «المدفوعين من الخارج» من «استمرار محاولاتهم للوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة»، وأضاف «لن نسمح لهؤلاء بأن يقودونا إلى ذلك»، مؤكداً أن مجلس الشعب أُلغى بحكم قضائى، وأن القوات المسلحة تحترم السلطات التشريعية، وستساعد فى وصول مصر لبر الأمان. وأضاف المشير، خلال كلمته فى حفل تسليم وتسلم قيادة الجيش الثانى الميدانى، أمس، أن القوات المسلحة دخلت خلال العام ونصف العام الماضى معتركاً لا دخل لها به، وكان كل همها الدفاع عن الوطن وحماية الشعب، وكانت أمامها مجالات عدة تمشى فيها، لكن آثرنا ألا نريق دماء المصريين، لأى سبب. وخاطب «طنطاوى» جنود الجيش الثانى قائلاً «تحملتم الكثير، ونصر أكتوبر كان أسهل بكثير مما نحن فيه الآن، فهناك أجهزة تحاول أن تثنينا عن عزمنا ولن نسمح بذلك أبداً»، وأوصى القادة على مختلف المستويات بالاهتمام بالمقاتلين ورعايتهم وإعدادهم جسدياً وفكرياً واجتماعياً وعسكرياً. من جانبه، نفى اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى الجديد، ما تردد عن إطلاق أى صواريخ من سيناء باتجاه الحدود المصرية الإسرائيلية مؤخراً، وحذر أى جهة تسوّل لها نفسها الطمع فى الأراضى المصرية، مؤكداً أن أهل سيناء هم خط الدفاع الأول عنها. وحضر مراسم الاحتفال الفريق سامى عنان، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة الجيش وقدامى قادة الجيش الثانى الميدانى، ومحافظو الشرقية والإسماعيلية وبورسعيد وشمال سيناء ورئيس هيئة قناة السويس، ومشايخ قبائل سيناء. فى السياق نفسه، نفى «أدمن» صفحة المجلس العسكرى على «فيس بوك»، فى رسالة بعنوان «المجلس الأعلى بين حرب الشائعات وتسريب المعلومات»، وجود صراع على السلطة، وقال إن الفترة الانتقالية انتهت، وسُلمت السلطة لرئيس منتخب. وأضاف «انتهت الفترة الانتقالية وعاد المجلس لممارسة مهامه الطبيعية»، واتهم من سمّاهم «المشككين» بترديد شائعات «للإيحاء بأن هناك صراعات على السلطة»، مضيفاً أن المجلس لم ولن يعمل إلا لصالح مصر، وأن ما يتردد عن تصريحات، على لسان أعضائه حالياً، عارٍ تماماً من الصحة، ووصف أداء «العسكرى» خلال المرحلة الانتقالية بأنه كان «توافقياً». الوطن |
|