"روح الربّ عليَّ لأنه مسحني لِأُبَشِّرَ الفقراء وأرسلني..."
(لوقا 4: 14-24).
إننا مثل أشعيا، النبي وعلى ضوء الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط شركة وشهادة" نرسم الطريق المؤدّي الى الله، وبالتالي الى التآخي والسلام، والى المحبّة والغفران، وإلى الحقيقة والحريّة، والعدالة والإنصاف. أجلّ، نحن كمسيحيين موسومين بمسحة المعموديّة والميرون، ومع بطاركتنا وأساقفتنا وكهنتنا بمسحة الكهنوت، والبعض الآخر بتكريس النذور الرهبانية، ملتزمون بمسحتنا مثل أشعيا الذي أعلن: "روح الربّ عليَّ مسحني وأرسلني لأبشّر المساكين، وأجبر منكسري القلوب، وأُنادي للأسرى بالإفراج، وللنازحين بالعودة، وأُعلن زمنًا مرضيًّا للرب" (أشعيا 61: 1).