بعد أن يَصل المفديون إلى السماء، وبعد وقوفنا أمام كرسي المسيح، سيأتي حدَث عظيم طال انتظار السماء له، وأعني به ”عُرس الحَمَل“، ويرتبط بهذا العُرس، عشاء العُرس ( رؤ 19: 7 -9). ما أعذب الصوت الذي سيُسمَع في السماء عندما يأتي الأوان: «هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَد مَلَكَ الرَّبُّ الْإِلَهُ القَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ. لِنَفرَحْ وَنَتَهَلَّل وَنُعطِهِ المَجدَ! لأَنَّ عُرْسَ الحَمَل قَد جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَت نَفسَهَا. وَأُعْطِيَت أَن تَلبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ البَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ القِدِّيسِينَ» ( رؤ 19: 6 -8). وامرأة الحَمَل هي الكنيسة التي يقول الرسول بولس عنها: «خَطَبتكُم لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذرَاءَ عَفِيفَةً لِلمَسِيحِ» ( 2كو 11: 2 ). وليتنا نحتفظ له بعواطف محبتنا الحارة!