يعتبر وادي رم (المعروف أيضًا بوادي القمر)، الذي تم قطعه من صخور الجرانيت والحجر الرملي في جنوب الأردن، برية قاحلة لديها الكثير لتقدمه للمغامرة المتجولة، فعلى سبيل المثال، توفر الوجوه الصخرية الضخمة الموجودة هناك فرصًا لبعض التسلق على مستوى عالمي حقيقي يغري بعضًا من أفضل متسلقي الصخور في العالم على أساس سنوي، وهناك المئات من الطرق للاختيار من بينها، والتي نادراً ما تكون مزدحمة، وسيجد المبتدئين بعض الجدران القصيرة والسهلة نسبياً لاختبار مهاراتهم، مما يمنحهم الخبرة اللازمة للتغلب على الطرق الأطول التي توجد في جميع أنحاء المنطقة، ويمكن أن تستمر جولات تسلق وادي رم في أي مكان من نصف يوم إلى أسبوع كامل، وهذا يتوقف على مقدار التسلق الذي تريد القيام به.