أكد السيد المسيح له المجد على انه هو عريس نفوسنا الذى جاء ليرفعنا بالمحبة لنكون فى أتحاد روحى به { اتقدرون ان تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم ولكن ستأتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الأيام }(لو 5 : 34،35). نعم اننا مدعوين للعرس السماوي لا على مستوى جسدي كما يظن غير الفاهمين قداسة الله وعظمة محبته ولكن على مستوى الروح والفرح والمحبة الإلهية. هذه العلاقة الفريدة بين النفس البشرية والله والتى أعلنها لنا الكتاب المقدس حتى فى العهد القديم { واخطبك لنفسى الى الابد واخطبك لنفسي بالعدل والحق والاحسان والمراحم} (هو 2 : 19) . {اخطبك لنفسي بالامانة فتعرفين الرب} (هو 2 : 20). نعم يغار الله على شعبه ويعاتبه على بعده عنه {لان شعبي عمل شرين تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم ابارا آبارا مشققة لا تضبط ماء }(ار 2 : 13).