منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2017, 07:45 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915



كثيرةٌ أمانتك
«لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك»
( مراثي 3: 22 ، 23)


لمَّا كان يعقوب راجعًا من عند خاله لابان، ذاهبًا إلى بيت أبيه، تذكَّر معاملات الله معه في الماضي رغم أخطائه التي ارتكبها، فقال للرب: «صغيرٌ أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعتَ إلى عبدك». وهذا الاعتراف بفضل الرب عليه شجَّعه أيضًا على أن يطلب حماية الرب له من أخيه عيسو «نجني من يد أخي .. لأني خائفٌ منهُ أن يأتي ويضربَني الأُم مع البنين» ( تك 32: 10 ، 11).
وقبل موتهِ بوقتٍ قصير، قال يعقوب لابنه يوسف، معترفًا بفضل الرب عليه: «الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم، الملاك الذي خلَّصني من كل شر» ( تك 48: 15 ، 16). ألا يليق بنا نحن أيضًا عند بداءة عام جديد، بل في كل يوم أن نراجع أفضال الرب علينا. ما أكثر إحساناته الروحية والزمنية. ربما جُزنا في ظروف صعبة، لكننا «نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يُحبُّون الله» ( رو 8: 28 ). وإن كنا جُزنا في تأديب بسبب خطايانا «فأيُّ ابن لا يُؤدِّبهُ أبوهُ؟» ( عب 12: 7 ). قال داود في مُراجعته لمعاملات الله معه ومع الشعب: «لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يُجازِنا حسبَ آثامنا. لأنهُ مثلُ ارتفاع السماوات فوق الأرض قويَت رحمتُهُ على خائفيه» ( مز 103: 10 ، 11). وقال في مرة أخرى أيضًا وهو يراجع الماضي: «كلَّلت السنة بجودك. وآثارك تَقطُرُ دسمًا» ( مز 65: 11 ). أما إرميا النبي فبعد أن تكلَّم عن المصائب التي حلَّت على الشعب بسبب ابتعادهم عن الرب، راجع أفضال الرب فقال: «أُردِّدُ هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو. إنَّهُ من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمَهُ لا تزول. هي جديدةٌ في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك ... طيِّبٌ هو الربُّ للذينَ يترَجُّونَهُ، للنفس التي تطلبُهُ» ( مر 3: 21 - 25). فهو حين حوَّل نظره نحو الرب نفسه، لم يسَعْهُ إلاَّ أن يُردِّد أفضال الرب.
ونحن أيضًا إذا راجعنا معاملات الرب معنا ستفيض قلوبنا بالحمد والشكر له. ونقول له: «كثيرةٌ أمانتك». وأمانة الرب هذه يجب أن يكون لها صدى في حياتنا نحن المؤمنين، فنكون أُمناء فيما ائتمننا الرب عليه، لكي نسمعه يقول لكلِّ منَّا: «نعمَّا أيُّها العبد الصالح والأمين» ( مت 25: 21 ). إن مراجعة الماضي تقودنا للشكر للرب لأنه «عملَ كل شيء حسنًا!» ( مر 7: 37 ).
أنيس بهنام
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لان مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح (مرا 3: 22)
مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح
لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح
لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح
لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024