رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غزلان يخرج عن صمته ويهاجم السيسي والجيش وجه الدكتور محمود غزلان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، المتحدث باسم الجماعة، رسالة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي تعليقًا على خطابة، الأحد، أمام ضباط وجنود القوات المسلحة، قائلًا:"أيها الفريق لقد تحولت من قائد يحبه الناس إلى قاتل يمقتونه وينتظرون قصاص الله منه". وقال غزلان:" وقفت بين مجموعة من جنودك تحاول أن تستقوى بهم وتجمع شتات نفسك الممزقة بعد كل ما اقترفت يداك، وقفت لتهاجم الرئيس الشرعي محمد مرسي، ولا أعتقد أن هذا من المروءة في شيء، فهذا الرئيس هو الذي اختارك من بين مئات من القادة العسكريين لتكون وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة وأعلى رتبتك العسكرية ووضع فيك ثقته، وحلفت اليمين على الولاء للنظام واحترام الدستور والقانون، فانقلبت على ذلك كله وخنت الأمانة ونقضت العهد ونكثت بالقسم". وأضاف غزلان: "عزلت الرئيس واعتقلته وأخفيته، ثم رحت تهاجمه في وسط مجموعة من جنودك وتنسب إليه من المواقف والتصرفات في غيابه ما هو منه برئ، فهل لديك من الشجاعة ما تسمح له أن يرد عليك على الملأ ليعلم الناس أين هى الحقيقة، يقينا أنك لن تفعل، بدليل خوفك منه وهو الرجل المدني الأعزل وأنت الرجل العسكري الذي يمتلك القوة المادية والأسلحة، لأنه صاحب الحق فهو الرئيس المنتخب شعبيا وأنت مجرد من الحق ومغتصب للسلطة ومنقلب على إرادة الشعب ودائما الحق أقوى من الباطل ولو كان ميزان القوة المادية ليس لصالح الحق". وقال غزلان:"الدليل الدامغ على باطلك وضعفك أنك كررت أنك انقلبت استجابة للإرادة الشعبية حوالى 20 مرة في ثلاث صفحات، وهذا معناه أنك فاقد للشرعية، وتتمسح فيها لعل الناس ينخدعون بقولك فرحت تكررها مرات عديدة على طريقة المريب الذي يكاد يقول خذوني أو ذلك "الذي على راسه بطحة" كما تقول العامة، والسؤال هنا : أي شعب تقصد، هل هم الذين تظاهروا في 30/6، إن الذين تظاهروا في 30/6 هم مجموعة من السياسيين الفاشلين الذي خاضوا الانتخابات والاستفتاءات خمس مرات على مدى العامين الماضيين وفشلوا فيها جميعا، نعم كان هناك متظاهرون ساخطون على الأحوال المعيشية والأزمات الحياتية، ولكنكم بيقين تعلمون من الذي صنع هذه المشكلات إن لم تكونوا ضالعين فيها بدليل أنها زالت فورا بعد انقلابكم المشئوم، مما يدل على أنها كانت بفعل فاعل". وواصل غزلان حديثه:" لماذا رأيتم مظاهرات 30/6 وشجعتموها، ولم تروا المظاهرات الحاشدة التي تؤيد الشرعية والتي لا تزال معتصمة في الميادين وتتزايد يوما بعد يوم، هل أولئك هم الشعب وهؤلاء أعداء الشعب، إن موقفك هذا هو الذي يعمق الشرخ ويوسع الفجوة بين أطياف الأمة ويهدد الأمن القومي إن الجيش ملك للشعب كله كما نص على ذلك الدستور، وانحيازك ومجموعة من القادة الانقلابيين معك لفصيل ضد فصيل من شأنه أن يهدد وحدة الجيش وتماسكه، وهو خطر عظيم، يتمناه أعداء مصر حتى لا يكون في العالم العربي كله جيش قوى متماسك، وثقتنا أن جيش مصر إنما هو جيش وطني محترف لا يمكن أن ينحاز لفئة على حساب فئة أو ينشق على نفسه ولو حاول ذلك مجموعة من قادته المغامرين . فى السياق ذاته قال غزلان:"مما يدل على شعورك العميق بفقدان الشرعية تسترك بشيخ الأزهر وبابا الكنيسة لتجميل انقلابك المنكر، وكلاهما ليسا من رجال السياسة، وماكان لهما أن ينغمسا فيها، كما أن هذا المسلك إنما يمثل لعبة شديد الخطورة لأنه من الممكن أن يؤدي لفتنة طائفية نبذل قصارى جهدنا للقضاء عليها، وهذا أيضا يمثل تهديدا للأمن القومي . سيادة الفريق .. وقال غزلان:"لقد كشفت عن وجهك الحقيقي حينما أمرت بقتل المواطنين المدنيين السلميين المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري مطالبين بالإفراج عن رئيسهم المنتخب والمختطف، لقد تبين مدى وحشيتك ودمويتك وأنت تأمر بقتل إخوانك في الوطن وهم يؤدون صلاة الفجر ويستقبلون القبلة وظهورهم لدار الحرس الجمهوري حتى سقط حوالي مائة شهيد، وحوالي ألف مصاب، إضافة إلى ثمانمائة معتقل عوملوا أسوأ معاملة حتى وضع أحد الجنود حذائه الغليظ على رقبة أحد المواطنين المعتقلين، كل ذلك من أجل إرهاب المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرئيس، ولكن لتعلم أن شعب مصر قد استعلى على الخوف وأيقن أن حريته أثمن من حياته وأنه لن يذل بعد اليوم .. وختم بيانه، قائلًا: "أما أن مصر كلها راضية باهتمام العالم بما يجري فيها فهي دعوى مغلوطة فغالبية المصريين يركزون اهتمامهم، ويضحون بكل غال ونفيس من أجل استعادة ثورتهم وحريتهم وكرامتهم، ولن تخيفهم تهديدات أو وعيد ولن تنطلي عليهم حيل أو أكاذيب ولن يتزحزحوا حتى يعيدوا شرعيتهم ويفرضوا إرادتهم رغم أنف العسكريين الانقلابيين، وفي ذات الوقت التمسك بحب الجيش الوطني وقوته وتماسكه ليكون درعهم وسيفهم ضد أعداء الوطن الخارجيين، ارجع إلى شعبك واعدل عن انقلابك وتب إلى ربك لعله يغفر لك". الوفد |
|