رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكمة التي يمدحها ابن سيراخ هي التي بحقٍ تستحق المديح، حكمة الله، أي المُخَلِّص، من يحبه يحب الحياة على مستوى أبدي. فالسيد المسيح هو حكمة الله وقوة الله (1 كو 1: 24). إنه يُعظِّم أبناءه المؤمنين به، فيكشف لهم بروحه القدوس عن الأسرار الإلهية، ويهبهم النمو الدائم في المعرفة، ويملأ حياتهم بفرح البشارة الإنجيلية. من يحب حكمة الله المتجسد، يحب الحياة، إذ يحفظ وصاياه، فينال الحياة الأبدية (يو 12: 50). أي يتمتَّع في العالم بعربون الحياة الأبدية، إذ يختبر حياة الفرح الداخلي الدائم. بهذا يتحقَّق فيه قول الحكمة: "طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرًا كل يومٍ عند مصاريعي، حافظًا قوائم أبوابي، لأنه من يجدني يجد الحياة، وينال رضى من الرب" (أم 8: 34-35). |
|