رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ان توانت فانتظرها
انتظرها إن توانت فانتظرها لأنها ستأتى إتياناً ولا تتأخر إنها إستجابة الله فإستجابة الله لنا قد تتأنى ولكنها أبداً لا تتباطىء ولا تتأخر عن موعدها فوعد الله صادق و فى وقته أسرع به فــ" لكل شىء تحت السموات وقت " وفى انتظارها إن ظننت أن الله قد نسيّك أو هكذا حدثتك نفسك راجع نفسك فقد يكون العيب فيك وأرجع أولاً إليه ليرجع إليك أرجعوا إلى أرجع إليكم فــ" بالرجوع - التوبة - والسكون تخلصون وقبل أن يكون لدينا أى طلب أطلبوا أولاً ملكوت السموات وهذه الأشياء كلها تزاد لكم فقبل أن تطلب شيئاً من الله ، اطلب الله نفسه لأن العاطى أهم من العطية وإن طالت مدة وقوفك للصلاة ، انتظاراً لإستجابته فأحسست بقوتك تخور ووقعت بركبتيك على الأرض فأعلم أن هذا هو ما يريده الله منك .. الإنسحاق أمامه وأعلم حينها أن استجابته قريبة جداً فــ" قريب هو الرب من منسحقى القلب وأنه فقط متلذذ بإنسكابك أمامه و ترديد اسمه على شفتيك وإن سالت دموعك بغزارة و شعرت بإنكسار فى قلبك وأخذت تردد صارت لى دموعى خبزاً نهاراً وليلاً إذ قيل لى كل يوم أين إلهك فأعلم أنه قد أقترب جداً و أنه سيأتى لأنه على عبيده يشفق سيأتى وسيمسح كل دمعة من عيونهم ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد وإن بدأت فى انتظارك له تشكره على سماحه بهذه الضيقة التى قربتك إليه واصبحت تطلب منه أن يمد يده فيعبر معك الضيقة بدلاً من أن تعبر هى عنك أعلم أنك بدأت تضع الله بينك و بين الضيقة بدلاً من أن تكون الضيقة حاجزاً بينك وبين الله فزال الشعور بالوحشة و اليأس وصرت مستشعراً دفء إشراقه عليك فامتلأت رجاءً وأملاً وإن شعرت فى وسط كل همومك بنشوة عجيبة وفرح يسود قلبك ودموع الحزن أصبحت دموع فرح فصرت ترجوها أن تنساب من عينيك قائلا أعطنى يارب ينابيع دموع كثيرة كما أعطيت قديما للمرأة الخاطئة وأخذت تردد عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى أعلم أنك بدأت تستمد منه القوة و النعمة ف " منتظروا الرب يجدون قوة قوة الغلبة على شيطان القلق والضعف والاضطراب وقد نلت نعمته الغنية فإنه يعطى المعىّ قدرة و لعديم القوة يكثر الشدة وإن شعرت ب " سلام الله " يغمر قلبك فى وسط ضيقاتك فقد تعلمت أن تثق فى وعوده و مواعيده وعلمت أن إلهك قادر أن يفعل فوق كل شىء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر لأنه يعلم ما أنت بحاجة إليه دون أن تطلبه أبوكم يعلم فأنت أفضل عنده من زنابق الحقل و عصافير السماء فهو القائل: لا أهملك ولا أتركك .. تشدد و تشجع وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر والقائل: نقشتكم على كفى ، ولا تخف لأنى معك ولا يقف انسان فى وجهك كل أيام حياتك وتشدد و تشجع لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب ويحاربونك ولا يقدرون عليك لأنى معك – يقول الرب – لأنقذك فقط انتظرها لأنها إن توانت .. ستأتى إتياناً و لا تتأخر ********* تسهرعلىّ وكأنك قد نسيت الخليقة كلها تهبني عطاياك وكأني وحدي موضوع حبك قوينى يارب على الدنيا و على الأيام |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فانتظرها 20 عامًا ليتزوجها ويجمعهما مدفن واحد |
إن توانت فانتظرها |
إن توانت فانتظرها |
ان توانت فانتظرها لانها ستاتي اتيانا ولا تتأخر |
ان توانت فانتظرها لانها ستاتي اتيانا ولا تتأخر |