رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السيسى» يطلب التقارير الأمنية عن «سد النهضة»
كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى عن أن المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، طلب ملف سد النهضة كاملاً، لمناقشة كافة الآثار السلبية له على مصر وطلب تقارير الأجهزة السيادية عن أزمة سد النهضة، خاصة التى تكشف عن تصعيد خطير من الجانب التركى وبعض الأطراف الخارجية من خلال السد الإثيوبى، إضافة إلى أن إسرائيل عملت على دعم السد استراتيجياً للحصول على الكهرباء والمياه. وأضافت المصادر أن الأزمة تصاعدت عقب تدخل أعضاء من التنظيم الدولى للإخوان فى الأزمة فى محاولة لتصعيد الأزمة ضد مصر، وسيجرى رفع عدد من التقارير الهامة لوزير الدفاع، وجهات أخرى لمناقشة ذلك الملف، وسيجرى تشكيل لجنة من القوات المسلحة تضم خبراء فى مجالات مختلفة، لمناقشة أضرار السد التى تقع على مصر، وكيفية تأثيرها على مصر، والحلول المقترحة، والخيارات المطروحة التى ستقدمها اللجنة لوزارة الدفاع والجهات السيادية للتعامل من خلالها ومع الأزمة. وتابعت المصادر أن «السيسى» سيبدأ اتصالات مع الدول المانحة، وعلى رأسها إيطاليا، الصين، اليابان وبدء التشاور بجانب تنسيق كامل مع كافة أجهزة الدولة لحل الأزمة من خلال الضغط على إثيوبيا من جانب الدول المانحة لوقف بناء سد النهضة، والتفاهم مع مصر. ولفتت المصادر إلى أن جهات سيادية عرضت حلولاً يجرى من خلالها تقديم امتيازات اقتصادية وإقامة تعاون عسكرى مع هذه البلاد لمنع استغلال دول حوض النيل من بعض الدول الأخرى التى تشملها أزمة سد النهضة ورفع ملف بالمقترحات للسلطات المعنية. من ناحية أخرى واصلت إثيوبيا تصعيدها لأزمة «سد النهضة» وتحديها لمصر، وجددت رفضها الاعتراف بالاتفاقيات التاريخية الموقعة بين مصر ودول حوض النيل لتقسيم مياه النهر، كما اعترف مسئولون فى الحكومة الإثيوبية بالدعم التركى فى بناء السد. وأكد مدير إدارة الأنهار العابرة للحدود بوزارة المياه الإثيوبية، فيك أحمد نجاش، رفض بلاده الاعتراف باتفاقيتى عامى «1928 و1959» لتقسيم المياه بين مصر ودول الحوض بدعوى توقيعها خلال الحقبة الاستعمارية، وأنها تعترف بالاتفاقية الإطارية «عنتيبى» فقط، كما رفض فى تصريحات نقلها موقع «والتا» الإعلامى الإثيوبى، التفاوض السياسى حول الأزمة. النهار |
|