|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبراء: كلمة مرسي بـ"عدم الانحياز" إهانة لمصر ومجاملة لأمريكا وإسرائيل جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين رأى خبراء ومحللون سياسيون، أن انتقاد الرئيس محمد مرسي النظام السوري، خلال كلمته بقمة عدم الانحياز اليوم الخميس في طهران، لاداعي لها، وأنها جاءت مجاملة لإسرائيل وأمريكا. وقال جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين لـ"الوطن":"إن كلمة مرسي أظهرت المشاكل العملية الناجمة عن فقدانه لبرنامج ورؤية واضحة في التعامل مع القضايا العربية، واصفاً إياها بالكلام الإنشائي، مشيرًا إلى أن كلمته كشفت عدم امتلاكه لرؤية وبرنامج واضح، معتبراً ذلك إهانة لمصر، على حد تعبيره. وأشار فهمي إلى أن كل خياراته تعبر عن اتباع سياسة حسني مبارك "الرئيس المخلوع"، خاصة في حرصه على العلاقة مع أمريكا وإسرائيل ورعاية المحاذير معهم، على حد وصفه. واعتبر فهمي أن هناك مبالغة شديدة في انتقاد مرسي للنظام السوري، وأنه جسد نفس الدراما السابقة لسياسات الرئيس المخلوع، قائلاً:"إن كلمته لم تطرح خطة لعرضها على رؤساء العالم في هذه القمة الهامة، واصفاً تشديده على أحقية إيران في امتلاك سلاح نووي بمجاملة تافهة لا قيمة. وتابع:"لا احد يستطيع الدفاع عن النظام السوري. لكن ليس دور مصر أن تكون ملحق لتنفيذ الخطط الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة". من جانبه، قال سيد أمين الناشط السياسي وصاحب مركز يافا للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن انتقاد مرسي لنظام الأسد يعد تدخلاً في شؤون الدول ولا محل له في تلك القمة. وأضاف أمين، كان يجب على الرئيس المصري أن يعلن عن تأييده لكل الثورات العربية وأن ينتقد نظام الأسد ويدعم المظاهرات بها، في ظل رفضه للاحتجاجات بالسعودية والبحرين. واعتبر أمين، أن كلمة مرسي لم تكن سوى مجاملة لأمريكا وإسرائيل، قائلاً:"سقوط سوريا وسقوط بشار يعني سقوط الأنظمة العربية والقومية كلها". الوطن |
|