الحربة التى طعن بها يسوع وهو على الصلب فى كاتدرائية القديس بطرس بروما
« فأتى العسكر وكسروا ساقَي الأول والآخر المصلوب معه. وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات. لكن واحداً من العسكر فتح جنبه بحربة، وللوقت خرج دمٌ وماء...» (لو 19: 31-37)
والسؤال كيف خرج دم وماء من جسد المسيح مع أن والميت يتجمد الدم في عروقه؟ًًََ أليس هذا أعظم دليل على أن اللاهوت لم يفارق جسد المسيح لحظة واحدة، لكن الروح الإنسانية فارقته، وظل لاهوته متحداً بناسوته في القبر، ولاهوته متحد بروحه الإنسانية التي ذهبت للجحيم لتفرج عن المحبوسين وتنطلق بهم إلى الفردوس. 💗