الجماعة الإرهابية تواصل حربها النفسية ضد الدولة
نقلا عن البوابة نيوز
في إطار الحرب النفسية التي تمارسها الجماعة الإرهابية لضرب الأمن في مصر، زعمت المواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، أن عددا من قيادات وضباط الشرطة العاملين بمحافظة شمال سيناء، تقدموا في وقت واحد صباح السبت، بطلبات لوزارة الداخلية لإعفائهم من العمل بشمال سيناء، ونقلهم إلى محافظات أخرى خوفاً على حياتهم من العمليات الإرهابية الخسيسة التي تبنتها جماعة ولاية سيناء.
وفي المقابل نفت وزارة الداخلية هذه الأنباء جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنها شائعات في إطار الحملات الممنهجة من الإرهابيين للضغط على الأجهزة الأمنيه لتشويه صورة الأمن بالبلاد وطالبت الداخلية المواطنيين بالحذر من مثل هذه الشائعات، مؤكدة أن الشرطة جنباً بجنب مع القوات المسلحة في سيناء تواصل عمليات التمشيط والتطهير وضرب أوكار الإرهابيين، وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالثأر للشهداء، وأن الضباط والأفراد والمجندين في حالة استياء من هذه العمليات الخسيسة، والتي لا تزيدهم إلا إصرارًا على مواصلة مكافحة الارهاب، وتخليص البلاد من شرورهم، وحتى إن الضباط الذين حصلوا على راحات قطعوا إجازاتهم، وتوجهوا للعمل في ظل هذه الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد.
وعلمت "البوابة نيوز" من مصدر أمني أن قطاع شئون الضباط بوزارة الداخلية تلقى أكثر من 2000 طلب من ضباط البحث الجنائي بمديريات أمن الإسكندرية والقاهرة والبحيرة والجيزة والقليوبية وأسيوط وسوهاج وضباط الأمن العام والعمليات الخاصة، وضباط متابعة النشاط الديني المتطرف بقطاع الأمن الوطني، يطالبون بنقلهم إلى شمال سيناء للمشاركة في الحملات الأمنية المشتركة مع الجيش للقبض على جميع الإرهابيين المتورطين في سلسلة التفجيرات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، والتي راح ضحيتها ضباط وأفراد من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
وكان عدد من المواقع التابعة للجماعة الإرهابية والتي يتم تمويلها من الخارج، قد نشر أخبارا تزعم فيها أن عشرات الضباط الموجودين بشمال سيناء تقدموا صباح اليوم السبت إلى وزير الداخلية بطلبات لنقلهم من مواقع خدمتهم إلى محافظات أخرى خوفا على أرواحهم من الإرهاب.
31 - 01 - 2015, 01:14 PM
العرض العادي
