رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعلم بالأحرى أن البيئة ليست إلا المناسبة التي فيها تبلغ الخطيةُ طورها في داخلنا. فأصل الخطية يستقرُّ في أعماق قلوبنا. وقد قال المسيح إنه من الداخل، من قلوب الناس، تخرج الأفكار الشريرة، والزنى والفسق والقتل، والسرقة والطمع والخبث، وسائر الشرور (مرقس 7: 21). وهذا القول يؤيده اختبارُ كل إنسان. فغالباً - دون إرادتنا ومعرفتنا - تنشأ في وعينا أفكارٌ نجسة وتصورات باطلة. وفي بعض المناسبات، حيث تواجهنا العداوة أو المقاومة، ينفجر علناً ما يكمن في دواخلنا من شرٍّ مكبوت. وأحياناً نُذهَل في أنفسنا من عظم شرِّنا، ونتمنى لو نهرب من أنفسنا. فالقلب أخدع من كل شيء، وهو نجيس (شرير بحيث لا يمكن إصلاحه): من يعرفه؟ (إرميا 17: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا إلهي نشكرك من أعماق قلوبنا على نعمك |
تحدر الخطية الإنسان إلى أعماق الجحيم |
أصل الخطية يستقرُّ في أعماق قلوبنا |
نصلي من أعماق قلوبنا كي تلقي برحمتك علينا |
لن يحرقنا إلا من تسلل إلى أعماق قلوبنا |