منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2012, 12:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

عَصْفور | العصافير


طير موجود في البلاد الشرقية منذ القدم، وكان التعبير عامًا يطلق على أي طير صغير، ومن المرجح أن الدوري كان أكثر العصافير وجودًا. وكان ثمنه زهيدًا جدًا، وكان يوجد في الاماكن المسكونة وفي البراري والحقول، ويبني عشه في أعالي المنازل أو على الشجر، أو على الجدران أو على الأرض، ويؤكل أو لا يؤكل. وقد ذكرت العصافير بكثرة في الكتاب المقدس (تك 7: 14 ولا 14: 4 وأي 41: 5 ومز 11: 1 و84: 3 و102: 7 و124: 7 وام 26: 2 وهو 11: 11 وعا 3: 5 ومت 10: 29 ولو 12: 6 و7).


عَصْفور | العصافير

طائر أحمر، عصفور


العصفور جنس طير من الجواثم المخروطيات المناقير، ويطلق على ما دون الحمام من الطير قاطبة. وهي طيور صغيرة مزقزقة تعيش بالقرب من المناطق المأهولة، وتضع أعشاشها على أغصان الأشجار في الحدائق والحقول، أو في شقوق الحوائط أو نحو ذلك (مز 84: 3، 102: 7، 104: 17، لو 12: 6). وتصنع أعشاشها من القش وأوراق الأشجار وأليافها، وتتغذى بالحبوب وبراعم النباتات والديدان والحشرات الصغيرة.
وليس من السهل تحديد نوع العصفور المقصود في كل حالة، فالكلمة عامة، وأرض فلسطين تعج بأنواع كثيرة من هذه الطيور الصغيرة، ولعل أرجحها هو العصفور الدوري.
والعصافير من الطيور الطاهرة حسب الشريعة. وقد أخذ نوح معه إلى الفلك " سبعة سبعة ذكرًا وأنثى" (تك 7: 3 و14).
وكان يؤخذ " عصفوران حيَّان طاهران" (لا 14: 4 – 7) عند تطهير الأبرص، يقدم أحدهما ذبيحة للرب، ويطلق الآخر حيَّا على وجه الصحراء، رمزًا مزدوجًا لموت المسيح وقيامته.
ويقول المرنم في وقت ضيقه وشدته: "سهدت وصرت كعصفور منفرد على السطح" (مز 102: 7، انظر أيضًا أم 27: 8)، وهو أمر غير طبيعي بالنسبة للعصفور الدوري الذي يطير عادة في جماعة، وعندما يحط على مكان تحط حوله أعداد أخرى، فهو يقول بهذا إنه في غير مكانة أو وضعه الطبيعي، مما يجعله يحس بالوحشة على أقوى ما يكون الإحساس.
كما يقول أيضًا: "مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم، انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا" (مز 124: 6 و7، انظر أيضًا أم 6: 5)، فالعصفور يضرب به المثل في سرعة الفرار (أم 26: 2، انظر أيضًا مز 11: 1، هو 11: 11).
كما يضرب بالعصفور المثل في الضعف والهوان وسهولة صيده (انظر أي 41: 5، جا 9: 12، 12: 4، مراثي 3: 52). ويقول الرب: أليس عصفوران يباعان بفلس، وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم... أنتم أفضل من عصافير كثيرة" (مت 10: 29 - 31)، انظر أيضًا لو 12: 6 و7).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطيور فى الكتاب المقدس / عَصْفور | العصافير
قصة قفص العصافير
: قفص العصافير
قفص العصافير
قصة قفص العصافير


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024