رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر أياماً كثيرة، واشتد علينا نوءٌ ليس بقليل، انتُزع أخيراً كل رجاءٍ في نجاتنا ( أع 27: 20 ) لا شك أن معظم هؤلاء الأسرى الذين كانوا مع بولس كان لكل منهم إله يعبده، فهل أرسلت هذه الآلهة رُسلاً لعابديها كما أرسل إله بولس رسولاً له؟ أو هل استطاعت هذه الآلهة إنقاذ عابديها كما فعل إله بولس؟ إن الرسول الأسير وهو ينطق بكلمات الرجاء أمام جميع المسافرين من الوثنيين، كأنما يريد أن يقول إن الإله الذي يعبده، والذي وعد بخلاصهم من البحر، يستطيع، إن آمنوا به، أن يمنحهم خلاصاً أبدياً من البحيرة المتقدة بالنار والكبريت. |
|