* انزع الإرادة الصالحة من الناس تكون كمن نزع الشمس عن العالم. بدونها لا يعود يبالي الناس بإظهار الطريق للغريب، ولا أن يردوا الضال، ولا أن يظهروا سخاءً. هذه فضيلة ليست هينة. فبسببها مدح أيوب نفسه بقوله: "غريب لم يبت (خارج أبوابي)، فتحت للمسافر بابي" (أي 32:31)... هكذا توجد الإرادة الصالحة في هذه كلها، مثل ينبوع مياه ينعش الظمأى، ومثل نور يشرق على الآخرين، ولا يمنع ضياءه عن الذين يقدمون النور للغير .