ان العذراء القديسة ابنه الله الاب وام الله الابن وعروس الله الروح القدس لايمكن الا ان تدخل الى السماوات والى العرش الالهي في زياح مهيب من قبل الملائكة والجنود السماويين الذين طالما انتظروا واشتاقوا لكمال هذه الام الحبيبة, التي بها انفتحت ابواب السماء مرة اخرى للانسانية وداست باقدامها رأس الافعى واصبحت ملجأ للتائبين وعونا للمؤمنين.
وهكذا حمل الملائكة جسد العذراء الممجد وسط ابواق الكاروبيم والسرافيم الى العلى حتى يبقى كل من يطلبها ان ينظر اليها ويشعر بوجودها بالروح والجسد وبالمقابل تشعر هي بالامنا ليست الروحية فحسب بل الجسدية وتشاركنا تحمل العذابات والاسقام وقسوة الحياة لانها امنا.