منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2021, 11:57 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,675

أيوب يُلعن ذلك النهار والليل

أَمَّا ذَلِكَ اللَّيْلُ فَلْيُمْسِكْهُ الدُّجَى،
وَلاَ يَفْرَحْ بَيْنَ أَيَّامِ السَّنَةِ،
وَلاَ يَدْخُلَنَّ فِي عَدَدِ الشُّهُورِ [6].
يميز الأب هيسيخيوسبين يومين: يوم المعصية الذي حلّ بالظلام علينا، ويوم المخلص الذي فيه يقول: "اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم" (لو 4: 21). اليوم الأول جلب الظلمة والحزن على البشرية، والثاني يوم الخلاص المفرح حيث تحققت نبوة إشعياء النبي (إش 61: 1-2). فإذ نلتقي بالمخلص لا تعود تُقارن أيامنا الإنجيلية المفرحة بأيام الظلمة القابضة والمفسدة للحياة. لهذا طلب أيوب أن يُلعن يوم ميلاده في الخطية ويستبعد تمامًا ولا يُحسب في عداد أيامه في الرب.
* ليته يُلعن ذلك النهار والليل، وليحملهما الظلام بعيدًا، لا يدخل في عداد أيام الشهور... ليت هذا اليوم، يوم المعصية، لا يُحصى بين المنافع التي تُعطى لنا بواسطة المخلص. ليته لا يمتزج حزن (الظلام) القادم من اليوم بالبركات التي يهبنا إياها المخلص، ولا تفسدها اللعنة.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
النهار والليل في صورة واحدة
(تك 1: 18 ) ولتحكم على النهار والليل
ليته يُلعن ذلك النهار والليل، وليحملهما الظلام بعيدًا
لنسهر النهار والليل
مصابيح الليد في النهار والليل


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024