رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التقليد الرسولي والدسقولية - فكرة عامة موجزة
الديداخي : كتبت حوالي سنة 100 ميلادية ، ولها اصل يوناني ، اكتشفت سنة 1873م المراسيم الرسولية : كتبت حوالي سنة 380م ، وهي 8 كتب الدسقولية : ولها نصان متشابهان نص أبو اسحق بن فضل الله : واصله القبطي يرجع إلى سنة 936م ونشره الدكتور وليم سليمان سنة 1979م ، وهو مترجم من القبطية الصعيدية سنة 1295 والنص العامي : أي النص السائد ، ونشره حافظ داود سنة 1940م ، وهو مترجم من القبطية سنة 1050م . الدسقولية السريانية : كُتبت في شمال سوريا حوالي سنة 250م التقليد الرسولي : كتب حوالي سنة 215م ، وعرف في مصر باسم ( الترتيب الكنسي المصري ) الترتيب الكنسي : كتب في مصر سنة 300 – 350م ، وله أصل يوناني وترجمات لاتينية وقبطية وسريانية وعربية وإثيوبية . قوانين هيبوليتس : دونت في مصر سنة 340م أو في رأي آخر القرن الخامس، ولا يوجد لها سوى الترجمة العربية، وهي صورة جديدة متحررة لكتاب التقليد الرسولي. كتاب عهد الرب : كتب في سوريا حوالي سنة 450 – 500 م، وأصله اليوناني مفقود، وله ترجمات سريانية وقبطية وعربية. ______التقليد الرسولي للقديس هيبوليتس________هو كتاب تم تأليفه باللغة اليونانية قبل سنة 235 ميلادية، وهو يُعتبر من أهم مؤلفات القديس هيبوليتس، إذ قد ساهم هذا الكتاب في تشكيل الطقس الإسكندري ومعظم القوانين والشرائع والقوانين ( Nomo-Canon ) في الكنيسة القبطية، وهي عموما قوانين في منتهى الأهمية لدراسة كثير من جوانب الحياة الليتورجية في كنيسة الإسكندرية في القرن الخامس الميلادي . إلا أن هذا الأصل اليوناني قد فُقد، ولكن ظل نص الكتاب محفوظاً في كنيسة مصر في ترجمات قبطية، ثم عربية بعد ذلك، تحت اسم : الترتيب الكنسي المصري The Egypt Church Order بدون أن ينتبه أحد لذلك قط، وظل بحث العلماء مستمراً عن كتاب التقليد الرسولي المفقود، والذي لم يكن معروفاً عنه سوى أسمه فقط، حتى أفاق العالم المسيحي كله على مفاجأة في أوائل القرن العشرين، وتحديداً في سنة 1910 م، ثم في سنة 1916 م، حين تيقن العلماء بالدراسة والتحليل والدقة، أن الكتاب الذي حفظته كنيسة مصر باسم ( الترتيب الكنسي المصري ) هو هو كتاب ( التقليد الرسولي ) لهيبوليتس. وأنه أقدم نص كنسي نقلت عنه كل المصادر الكنسية القديمة الأخرى . |
02 - 09 - 2013, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التقليد الرسولي والدسقولية - فكرة عامة موجزة
الدسقولية ليست بانفرادها مصدر من مصادر طقوس الكنيسة أو قوانينها مستقله بذاتها وليست هي كل المصادر ولا يُعتمد عليها وحدها دون المصادر الإلزامية الأخرى ( مثل باقي القوانين الرسولية والآبائية والمؤكدة في المجامع المقدسة )، والدسقولية تُعتبر من ضمن المراسيم الرسولية التي مصدرها ثمانية كتب، أي أن المراسيم الرسولية التي تتضمن تعاليم وقوانين كنسية هي ثمانية كتب ( كتبنا منها إلى الآن الديداخي على صفحات المنتدى وسوف نكتب كتاب كتاب بالتتابع بإذن يسوع ) وهي : وهناك من الأدلة الكافية داخل النص - والتي سوف نتعرض لها قريباً في دراستنا عن الدسقولية والمراسيم الرسولية - ما يؤيد أن آخر تجميع لكتب المراسيم الرسولية الثمانية من هذه المصادر المختلفة، كان في أواخر القرن الرابع الميلادي. |
||||
02 - 09 - 2013, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التقليد الرسولي والدسقولية - فكرة عامة موجزة
ولإزالة اللبس الحاصل عند كثيرين في موضوع ترجمة الدسقولية والأخطاء الذين يتحدثون عنها لابد من ان نعرف، أنه قد تُرجمت المراسيم الرسولية إلى اللغة العربية تحت اسم " الدسقولية " في نصين متشابهين:
+ عموماً قد وصلت إلينا نصوص الدسقولية تتفاوت في القصر والطول، والنص اللاتيني هو أقصرها، ولهذا النص مخطوط وحيد في فيرونا، ولقد أظهرت أن هذا النص قديم جداً نظراً لورود آيات الكتاب المقدس طبقاً للترجمة اللاتينية Vetus Itala وهي ترجمة قديمة للكتاب المقدس وهي سابقة على نسخة الفولجاتا ( الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس الذي قام بها القديس جيروم في عام 405 م )، ونجد أن أطول نص للدسقولية تحت اسم " المراسيم الرسولية " Apostolical Constitution، وتتراوح بين النصين ( القصير والطويل ) النصوص السريانية والعربية والأثيوبية ... وتضم المراسيم الرسولية وهي أساساً باللغة اليونانية نوعي المدونات الرسولية - أي التعليم والطقوس والصلوات من ناحية، والقواعد القانونية من ناحية أخرى - وهي مقسمة لثمانية كتب - كما رأينا وسبق وقلنا - ويتضمن الكتاب الثامن " قوانين الرسل " وهو عبارة عن خمسة وثمانين قانون ... والمشكلة التي نحن في صددها من رفض الدسقولية والتشكك فيها بسبب عدم الدراية بأنه يوجد نصان متشابهان وعدم التدقيق في الدراسة والبحث، وقد تم رفضها بسبب الدراسات النقدية الغير دقيقة والواعية بأصول البحث والدراسة، ولنا أن نعلم أن المراسيم الرسولية لم يكن لها قبول في الشرق البيزنطي، ففي عام 692 م عُقد مجمع القبة أو المجمع السادس In Trullo Quinisexta ولم يقبل من المراسيم الرسولية سوى الكتاب الثامن وحسب، وهو الذي يتضمن القوانين الكنسية الخمسة والثمانين. على الرغم من أن القانون الخامس والثمانين وهو من ضمن: ( الكتب المعتبرة والمقدسة ) وفي نهايتها مكتوب أي في القانون الأخير: [ وصايا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الأساقفة، هي محررة بواسطتي أنا كليمندس في ثمانية كتب ]، وهم يعترفون في هذا المجمع بالخمسة والثمانين قانون دون انفصال أو رفض هذا القانون الأخير أو النص الأخير المكتوب فيه هذا الكلام الذي يؤكد على الثمانية كتب، ويعترفون بأصالة هذه القوانين وانها بيد كليمندس ويعترفون بهذا المقطع الأخير، وبالرغم من ذلك قالوا أن هذه القوانين هي الأصلية فقط ... وعموماً نجد أن رأي العلماء الأقباط أن الدسقولية تلتزم بالعقيدة السليمة وتضعها في صياغة لاهوتية بالغة الدقة، فابن العسال يورد في مجموعة المصادر التي استمده منها ويقول: [ الكتاب المعروف عند القبط بالدسقولية أي التعاليم ... وعنى بإخراجه القبط. وليس فيه ما يُناقض شيئاً من القوانين. و( في ) أكثره قد استشهد فيه بمواضع من الإنجيل ] ( عن المجموع الصفوي لابن العسال، طبعة جرجس فيلوثاوس عوض، ص 4 ) وأيضاً ابن كبر يُشير إلى الدسقولية بنسختيها دون تحفظ ( أنظر مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة طبعة مكتبة الكاروز ص 121 )، كما وردت الدسقولية أيضاً في مختلف مخطوطات مجموعات القانون الكنسي ... عموماً سوف نواصل قريباً دراستنا عن الدسقولية وآصالتها وكتابة نصوصها مع وضع نقاط الخلاف بين النصوص في الترجمات المختلفة ومراجعتها معاً وارتباطها بآيات الكتاب المقدس ... النعمة معكم __________ أنظر : |
||||
02 - 09 - 2013, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التقليد الرسولي والدسقولية - فكرة عامة موجزة
الأبواب الزائدة في النص الأول : وهو النص العامي ، أي النص السائد ( الذي يقال أن به بعض الأخطاء وألفاظ يكتنفها الغموض ) وقد نشره الأستاذ حافظ داود ( القمص مرقس داود ) في القاهرة سنة 1924 م وأُعيد طباعته سنة 1940 ، وهي عبارة عن ستة فصول - الفصل 23 ، ومن الفصل 35 إلى الفصل 39 :
________________________ أنظر الدسقولية أو تعاليم الرسل ترجمة القمص مرقس داود الطبعة الثانية 1940 وأنظر تعاليم الرسل - الدسقولية ، إعداد وتعليق دكتور وليم سليمان قلادة - الطبعة الثانية ص 838 |
||||
02 - 09 - 2013, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التقليد الرسولي والدسقولية - فكرة عامة موجزة
فصول النص الثاني للدسقولية : وهو النص الذي ترجمة أبو اسحق بن فضل الله إلى اللغة العربية سنة 1295م عن مخطوط قبطي باللهجة الصعيدية يحمل تاريخ سنة 962 م. وقد نشر هذه الترجمة الدكتور وليم سُليمان قلادة سنة 1979 م تحت اسم " الدسقولية - تعاليم السل " يندرج في 42 فصل، وسوف نُشير للفصول بالأرقام التسلسلية من (1) إلى (42) :(1) من أجل أنه يجب للأغنياء أن يسيروا بتحفظ وأن يستعملوا أسفار الكتب (ص 365) (2) لأجل النساء يجب أن يخضعن لأزواجهن ويسرن بحكمة (ص 375) (3) لأجل الأساقفة والقسوس والشمامسة (ص 386) (4) لأجل أنه يجب على الأساقفة أن يقبلوا إليهم الذين يتوبون بكل وداعة (420) (5) لأجل أنه يجب أن لا ينتهر أحد حتى تثبت عليه شهادة خطيئته بتحقيق ( يتحدث عن المحاكمات الكنسية ) (ص 441) (6) من أجل العلمانيين يجب أن يقدموا القرابين إلى الكنيسة كقوتهم (458) (7) من أجل أنه يجب على الشمامسة أن يشاوروا أسقفهم في كل عمل يريدون عمله وبغير مشورته لا يعمل شيء (470) (8) من أجل أنه يجب على الأسقف أن يمتحن كل كلام بالبرّ والعدل (ص 480) (9) لأجل أنه يجب على المسيحيين أن يغفروا كل حين خطايا بعضهم بعضاً ولا يمسكوا شراً بالجملة ولا أي فكر شرير في قلوبهم (ص 514) (10) لأجل أنه يجب على الأساقفة أن يكونوا ذوى سلام مترائفين غفورين للمسيئين قابلين التائبين، فإذا لم يعملوا هكذا يجب أن لا يدعوا أساقفة (ص 517) (11) من أجل أنه يجب على المسيحيين أن لا يدخلوا إلى مجامع الأمم ولا الملاعب ولا الميادين ولا إلى موضع يجتمع فيه غير المؤمنين ( طبعاً يتكلم هنا عن قانون يخص وضع تاريخي مُعين في ذلك الزمان ولا ينفع ان يُطبق اليوم، لأن اجتماع الأمم في تلك العصور يشوبه فضائح وزنا وعُري وغيرها من قبائح كثيرة لا تتم اليوم على الإطلاق ) (ص 542) (12) لأجل الأرامل والعذارى (547) (13) لأجل أنه لا يجوز للنساء أن يعمدن ( أحد ) (ص 569) (14) لأجل أنه لا يجوز لعلماني أن يصنع شيئاً من أعمال الكهنوت (ص 571) (15) لأجل الأرامل اللاتي يصدن ( المقصود المرأة السيئة الخلق ويختص هذا الباب بإرشادات للأرامل والتحذير من الأخلاق السيئة ) (ص 573) (16) لأجل الأيتام (ص 588) (17) لأجل أنه يجب على الأسقف أن يهتم بالأيتام (ص 590) (18) لأجل أنه يجب على الأرامل والأيتام أن يأخذوا من الذين يعطونهم بشكر (ص 594) (19) لأجل أنه يجب على الأسقف أن يعرف بتأمل من يجب أن يأخذ منه القرابين ومن لا يأخذ منه (ص 596) (20) لأجل أنه بامتحان يجب أن نأخذ من المؤمنين ما نعول به المعوزين (ص 602) (21) لأجل أنه يجب أن يؤدب الآباء ابناءهم (ص 606) (22) لأجل أنه يجب على العبيد أن يخدموا ساداتهم بكل اجتهاد سواء كان هؤلاء مؤمنين أو مخالفين ( نلاحظ أن هذا القانون يختص بحقبة زمنية والتي لم يكن قد تحرر فيها العبيد بعد، ولم تتدخل الكنيسة في مشكلة العبيد من جهة التحرير أو غيرها من شئون الدولة، وليس معنى هذا أنها حللت الأمر أو قبلته، فلم يكن شغلها الشاغل سوى ما يختص بملكوت الله وتحرير القلب لأن هذا اختصاصها لأن ليس لها أي أعمال سياسية أو أي تدخل في السياسة، وهذا القانون بالطبع لا يتناسب مع عصرنا الحالي حيث انه لا يوجد عبيد ) (ص 609) (23) لأجل المتبتلين ( اي الذين نذروا أنفسهم - المتبتلين - أي كرسوا حياتهم للمسيح ولم يتزوجوا برغباتهم وحريتهم الخاصة ) (ص 612) (24) لأجل الشهداء الذين يطرحون للمحاكم ويُعاقبون بالعدل الكاذب (ص 614) (25) لأجل أن جنس البشر كله يقوم في لقيامة العامة سواء الأبرار أو الخطاة (ص 627) (26) لأجل منزلة الشهداء (ص 638) (27) لأجل أنه يجب أن نهرب من الأعمال الشريرة ومن كلام الكذب (ص 640) (28) لأجل أنه يجب أن لا نقسم بأسماء الأوثان والشياطين ولا نقول أسمائهم بالجملة بأفواهنا كعادتنا أو لا قبل أن نؤمن ( طبعاً هذا القانون واضح أنه يخص القرون الأولى فقط لأنه لايوجد اليوم عبادة أوثان أو إيمان بهم من الأساس ) (ص 642) (29) لأجل أنه يجب أن تحفظ أيام الأعياد وتكمل بتهليل روحاني (ص 646) (30) لأجل أنه يجب علينا نحن المسيحيين أن نجتهد لأجل يوم الفصح وأن لا نعمله في اسبوع غير الذي يتفق فيه مع 14 من القمر ( المقصود 14 نيسان الذي هو بالقبطي برمودة ) (ص 660) (31) لأجل الانشقاق والهرطقات (ص 674) (32) لأجل أن الشرير إبليس قرر هرطقات في بيعة المسيحيين كما فعل أولاً في إسرائيل ( يتكلم في هذا الفصل باختصار عن عمل عدو الخير بدخوله انقسامات وعدوات في الكنيسة كما صنع قديماً مع شعب إسرائيل، وتذكر الدسقولية هنا لمحة تاريخية عن الهرطقات المختلفة والأفكار الغريبة منذ سيمون الساحر أيام القديس بولس الرسول ) (ص 688) (33) لأجل الاعتراف المستقيم بإيمان الثالوث القدوس الذي بشرنا به رسل الحق (ص 698) (34) لأجل أنه يجب أن يُرتل على المسيحيين وأن تُقدم عنهم القرابين (ص 755) (35) لأجل السيرة المختارة والإفخارستيا ( المقصود من أجل الحياة المسيحية والإفخارستيا والانضمام للمسيح له المجد ويشرح الطريقين: طريق الحياة وطريق الموت ) (ص 761) (36) لأجل أن طريق الموت تكون من الأعمال الشريرة وأنها تؤدي بالذي يسير فيها إلى الهلاك ( ثم بعد أن يتكلم في هذا الفصل عن طريق الموت يتحدث عن الترتيب لأجل المعمودية + لأجل الإفخارستيا + لأجل الميرون ) (ص 776) (37) لأجل أنه يجب أن تُبطل أيام السبوت وأيام الآحاد ونستمع الكتب المقدسة لكي نتذكر التدبير الذي عمله عنا الله الكلمة ( العنوان غريب وغير منسق، لأنه المفروض يكتب حسب ما ذكر من الشرح أسفله أنه تُبطل أيام السبوت - طبعاً من جهة الحفظ اليهودي - والتعييد في يوم الأحد يوم الرب وهو يوم القيامة، والكلام هنا في هذا الفصل عبارة صلاة تذكر تجسد الكلمة وعنايته المتنوعة للقديسين ) (ص 803) (38) لأجل الموعوظين الذين يريدون أن يعتمدوا (ص 811) (39) لأجل الصلاة التي تُعطى على الماء ( المعمودية ) (ص 816) (40) الصلاة التي تُعطى على الميرون (ص 818) (41) الصلاة التي يقولها الذي يعتمد جديداً (ص 820) (42) لأجل الأساقفة الذين قسموا أولاً من جهة الرسل - هؤلاء الذين كتبنا اسماءهم ( يعتبر هذا الفصل تعداد الذين رُسموا بواسطة الآباء الرسل القديسين، وهم الذين أرسلهم الرسل وأقاموهم على البلاد كأساقفة ) (ص 821) (43) شكر بعد الوليمة (ص 824) __________________ أنظر تعاليم الرسل - الدسقولية ؛ إعداد وتعليق دكتور وليم سليمان قلادة - الطبعة الثانية [ فهرس فصول الدسقولية من ص (و) إلى (ط) ] |
||||
06 - 09 - 2013, 11:57 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: التقليد الرسولي والدسقولية - فكرة عامة موجزة
ربنا يبارك فى خدمتك المميزة ويفرح قلبك |
|||
07 - 09 - 2013, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التقليد الرسولي والدسقولية - فكرة عامة موجزة
شكرا على المرور
|
||||
|