|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النائب السلفى " على ونيس " المضبوط بفعل فاضح .. يخطب الجمعة ويشارك في مسيرة للتحرير لنفى التهمة النائب السلفى على ونيس في مسيرة بعد خطبة الجمعة لنفي التهمة عن نفسهخرج النائب السلفى على ونيس، عضو مجلس الشعب عن حزب الأصالة، فى مسيرة كبيرة، بمعاونة مئات من أفراد وأنصار الدعوة السلفية، لينفى عن نفسه تهمة ضبطه فى وضع مخل داخل سيارته الملاكى بالقليوبية، قائلاً، عقب خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد أبوبكر الصديق بكفر الجزار بالقليوبية، "إن الواقعة ملفقة وغير صحيحة بالمرة". وأكد ونيس أن الفتاة هى ابنة شقيقته، ولا يمكن لأى شخص أن يتصور فعله لذلك فى الطريق العام، حيث كان يقف بسيارته على الطريق بشكل عادى، ويحاول إسعافها بعد إصابتها بحالة إعياء شديدة، واضطر لرفع النقاب عنها لغسل وجهها بالماء، مشيرا إلى أن الضابط وأفراد الأمن لم يرونه فى وضع مخل، وإلى حدوث مشادة بينه وبين قوة الشرطة بسبب عدم وجود ما يفيد إثبات الشخصية. واستمعت النيابة إلى أقوال 5 أمناء شرطة، أكدوا صحة الواقعة، وأن الفتاة كانت تسند رأسها على صدره، وفى وضع أشبه بالجلوس على حجره، مرتدين كامل ملابسهما، وطلب الضابط إثبات الشخصية منهما، وعند استطلاعهما اكتشفت القوة أن الشخص الموجود فى السيارة هو الدكتور على ونيس عضو مجلس الشعب عن دائرة شمال القليوبية، عن حزب الأصالة السلفي، وأن الفتاة تدعى "نسرين م ا ي" 23 سنة، طالبة بكلية التربية النوعية، ومقيمة بقرية "مشتهر" مركز طوخ. وحسب ما أكدوا بالتحقيقات، فإنهم في أثناء تأمين قوة من رجال الأمن مكونة من سيارتين، إحداهما تابعة لإدارة النجدة، والأخرى لمباحث الطرق، ضمن الطوق الأمنى للطريق الزراعى، لضبط الخارجين على القانون، ومنع حوادث السرقة بالإكراه، تلاحظ لضابطى شرطة، و6 أفراد من أمناء ومجندين فى الساعة السابعة والنصف مساء أمس الأول، وقوف سيارة ماركة "هيونداى ماتريكس" فضية اللون رقم (412 ه ق ى ر) تبين من فحص تراخيصها أنها باسم المواطن وليد محمد عبد العزيز، من مدينة بنها، وباستطلاع الأمر بغرض تأمين المكان، والسيارة، أو مساعدة ركابها اكتشفت القوة وجود رجل ملتح وفتاة منتقبة داخلها، فى وضع عاطفى مخل بالآداب، حيث كانت تسند رأسها على صدره، وفى وضع أشبه بالجلوس على حجره، مرتدين كامل ملابسهما، وأصرت القوة الأمنية على اتخاذ إجراء قانونى، ما جعل النائب تنتابه حالة من الثورة العارمة، فتعدى بالسب على أمين الشرطة ماهر محمد نصر، الأمر الذى أثار حفيظة بقية الأمناء، فأصروا على التحفظ عليه. |
|