قداسة البابا شنودة الثالث
قال الرب لموسى النبي أن يجمع سبعين شيخًا لكي يساعدوه في الخدمة. ثم يقول الكتاب "فنزل الرب في سحابة وتكلم معه. وأخذ من الروح الذي عليه، وجعل على السبعين رجلًا الشيوخ. فلما حل عليهم الروح تنباوا" (عد11: 24، 25).
إذن روح الرب كان على موسى، وانتقل من موسى إلى الشيوخ، فحل عليهم روح الرب فتنبأوا.
ويحكى الكتاب أيضًا عن رجلين آخرين بقيا في المحلة اسم الواحد ألداد، واسم الآخر ميداد. " فحل عليهما روح الرب... فتنبآ في المحلة" (عد 11: 26). وهنا يبدو أن روح الرب قد عمل في كثيرون، ومنحهم موهبة النبوة، ولو لوقت محدود. أما الشيوخ فاستمر فيهم روح الرب ليمنحهم الحكمة في القيادة.