رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ تَمَرْمَرَ قَلْبِي، وَانْتَخَسْتُ فِي كُلْيَتَيَّ. وَأَنَا بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ. صِرْتُ كَبَهِيمٍ عِنْدَكَ. تمرمر: ذاق المر وتألم جدًا. انتخست: في كليتى: توجعت كما من منخاس ضرب في كليتى. عندما تذمر الكاتب على الله، كما ظهر في الآيات السابقة من هذا المزمور، تألم قلبه كمن شرب المر، وتوجع كمن نخس في كليته فتوجع جدًا، ولذا فقد قرر في النهاية الابتعاد عن كل تذمر، والاتكال الكامل على الله، معلنًا جهله أمام حكمة الله، وخضوعه الكامل له، وتركه يقود حياته بحسب مشيئته الإلهية، كما تنقاد البهيمة وراء من يسوقها، لأن البهيمة لا تهتم بأتعاب الطريق، أو استقامته، لأن قائدها هو المسئول، أي أن الإنسان يخضع لله، ويتكل عليه، ويتركه يدبر له حياته، ولا يتعب نفسه بأفكار التذمر. |
|