يستمر كاتب المزمور في استدرار مراحم الله وعطفه، فيشبه شعب الله- أو كنيسته في العهد الجديد- باليمامة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها، وهي محبة للهدوء والسلام، ويشبه الشيطان وكل الأشرار بالوحش الذي يهاجم أولاد الله.
ويشبه أيضًا شعب الله بقطيع البائسين، أي جماعة كلها من الفقراء والضعفاء العاجزة عن الدفاع عن نفسها. ولكن الجميل في الأمر أنه يدعوهم بائسيك، أي أنهم منسوبون لله، والله لا يمكن أن ينسى من اتكل عليه، فيدافع عنه ويخلصه من أعدائه.