رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على تعليق الصحف العالمية عن زيارة ميركل لـ مصر سلطت الصحف العالمية الضوء على زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة، الخميس 2 مارس، مشيرة إلى أن ميركل في زيارتها الأولى، كانت حريصة على أن تحتل قضية الهجرة واللاجئين أولويات مناقشاتها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال موقع «Abc » الأمريكي، إن ميركل تسعى بكل جهدها للسيطرة على عصابات الاتجار بالبشر، والتي تلعب دورًا في تهريب المهاجرين غير الشرعيين، مستغلين الحدود بين مصر وليبيا، والتي تؤدي بدورها إلى مقتل العشرات يوميًا أو إلى تدفق واسع لهؤلاء اللاجئين إلى الدول الأوروبية. وأضاف أنه من الواضح سعي ألمانيا الحالي لمساعدة مصر في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود بين البلدين، حيث لفتت ميركل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع الرئيس السيسي إلى أن مصر أصبحت تضم عدد كبير ومختلف من اللاجئين من كل مكان، ولذلك فإن الجانبان يسعيان للتوصل إلى اتفاقات وإجراءات من الممكن اتخاذها في هذا الشأن. ورجح الموقع الأمريكي أن تحاول ميركل التوصل لاتفاق مع مصر مماثل لما عقده الاتحاد الأوروبي مع تركيا، ينص على منع البلاد اللاجئين من العبور مقابل مساعدات مادية، إلا إنه لم يتم الإعلان عن شيء بشكل رسمي، حيث أكد الجانبان في المؤتمر الصحفي أن كل الاقتراحات مازالت محل نقاش. ووصفت «هيومن رايتس ووتش» زيارة ميركل لمناقشة أزمة اللاجئين بأنها، «خطوة تجاه تحمل المسئولية في الأزمة»، خاصة وأن جدول زيارتها لشمال أفريقيا يشمل مصر وتونس وهما من الدول المطلة على البحر المتوسط والذي يستخدمه المهاجرون كأقصر الطرق للعبور إلى أوروبا. وذكر موقع « express» البريطاني، أن هذه الخطوة من المستشارة الألمانية تأتي بعد فترة طويلة من تبني سياسة «الباب المفتوح» مع اللاجئين، وهي الإستراتيجية التي سمحت بعبور عدد كبير منهم إلى داخل البلاد، وأوروبا بشكل كبير، كما أدت لزيادة الانتقادات الموجهة لها ولحزبها السياسي، وقللت من أسهمها لدى الألمانيين وفي أوروبا بشكل عام، الأمر الذي يظهر واضحًا في صعود الأحزاب اليمينية والتي تسعى لغلق أبواب أوروبا أمام اللاجئين. وأوضح موقع «دويتشه فيله»، أن زيارة ميركل لم يكن من الممكن أن تغفل أوضاع المؤسسات المدنية، وحقوق الإنسان في مصر، خاصة مع الأزمة التي واجهتها المؤسسات الألمانية في مصر الفترة الماضية، واضطر بعضها إلى توقيف العمل تمامًا. جدير بالذكر أن السفارة الألمانية في القاهرة كانت قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا، قبيل زيارة المستشارة الألمانية، الثلاثاء 28 فبراير، للإعلان عن تفاصيل جدول الأعمال، أكد خلالها السفير الألماني بمصر، يوليوس جيورج لوى، على أن كل المؤسسات الألمانية المتواجدة في مصر هي مؤسسات تتبع الحكومة الألمانية وتتلقى منها كل التمويل، وأنها ليست مؤسسات مجتمع مدني، ولا تخضع للحكومة المصرية. كما أكد لوى خلال المؤتمر، أن بلاده حاليًا لم يعد بإمكانها فتح أبوابها لكل اللاجئين، وأنها تفعل ذلك وفقًا لما ينص عليه القانون والدستور الألماني. وتعتبر زيارة ميركل، الخميس 2 مارس، هي الأولى لمصر منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في يونيو 2014. هذا الخبر منقول من : وكالات |
|