|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الاله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.» (رؤيا 6:19) الله كليّ القدرة. وهذا معناه أنه يستطيع أن يعمل كل شيء وهذا لا يتناقض مع صفاته الأخرى. إليك الشهادات الكتابية الموحدة! «أنَا اللهُ الْقَدِيرُ» (تكوين 1:17). «هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟» (تكوين 14:18). «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ» (أيوب 2:42). «لاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ شَيْءٌ» (إرميا 17:32). «عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ» (متى 26:19). «لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ» (لوقا37:1). لكنه معلوم أن الله لا يستطيع أن يعمل ما هو مناف لشخصه. فمثلاً، يستحيل على الله أن يكذب (عبرانيين 18:6). لا يستطيع أن ينكر ذاته (تيموثاوس الثانية 13:2). لا يستطيع أن يخطيء لأنه قدوس مطلق. لا يستطيع أن يُحبط أحدًا لأنه يمكن الإعتماد الكليّ عليه. تظهر قدرة الله الكلية في خليقته وفي حفظه الكون، في عنايته الإلهية، في خلاص الخطاة، وفي دينونة غير التائبين. أعظم مظهر لقدرته في العهد القديم كان الخروج، وفي العهد الجديد كان قيامة المسيح. الله كلّي القدرة فلا يستطيع أي شخص أن يحارب ضده بنجاح. «لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ» (أمثال 30:21). الله كليّ القدرة فالمؤمن يقف مع الجانب المنتصر. فهو مع الله يكوّن الأكثرية. «إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا؟» (رومية 31:8). الله كلي القدرة فبالصلاة نتعامل مع مملكة اللامستحيل. نسخر من المستحيلات ونقول، «يتم كل شيء.» الله كلي القدرة فلنا فيه التعزية التي لا توصف: يستطيع المخلّص أن يحل كل المشاكل، يستطيع أن يفك كل ارتباكات الحياة. لا شيء غير مستطاع عند يسوع، لا شيء مُحال عنده. «عندما أتّكل في ضعفي على قدرته، يبدو كل شيء خفيفاً.» |
|