|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقُلْتُ: لَيْسَ حَسَنًا الأَمْرُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ. أَمَا تَسِيرُونَ بِخَوْفِ إِلَهِنَا بِسَبَبِ تَعْيِيرِ الأُمَمِ أَعْدَائِنَا! [9] استعباد الإنسان وظلمه هما إهانة موجهة ضد الله، وتحلل الإنسان من مخافة الخالق المهتم بخليقته. هذا التصرف سبب تجديفًا من الأمم على الله، ووضع شعب الله في خزي وعار بين الشعوب. ذكر أحد الوعاظ أنه تحدث في هذا الشأن، وإذا بأحد السامعين تأثر جدًا لأنه كان قد أقرض صديقًا له مالًا بالربا وكان الصديق فقيرًا، عاجزًا عن التسديد، وبالكاد كان يدفع الفائدة، وبقي على هذا الحال خمس سنوات. تأثر الدائن وذهب إلى المدين يعتذر له على ما صدر منه من ضغطٍ، وأخبره أنه لا يطلب بعد أية فائدة، بل ولا أصل الدين، كما قدم له ما دفعه من فوائد خلال الخمس سنوات . |
|