يروي لوقا الإنجيلي ظهور المسيح القائم على طريق عِمَّاوُس، " بَينَما هُما يَتَحَدَّثانِ ويَتَجادَلان، إِذا يسوعُ نَفْسُه قد دَنا مِنهُما وأَخذَ يَسيرُ معَهما (لوقا 24: 15). ظهر يسوع القائم من الموت لتلميذين على طريق عِمَّاوُس. والظهور وسيلة من وسائل التعبير عن وحي الله، الذي بواسطته تصبح الكائنات غير المنظورة بطبعها حاضرة بشكل منظور. وإن أقدم قائمة لظهورات يسوع القائم من بين الاموات يقدّمها لنا القديس بولس في سنة 55، انطلاقاً من تقليد كان قد تسلّمه قبل ذلك، وهذا نصَّه "أَنَّه تَراءَى لِصَخْرٍ فالاْثَني عَشَر، ثُمَّ تَراءَى لأَكثَرَ مِن خَمْسِمِائَةِ أَخٍ معًا لا يَزالُ مُعظَمُهُم حَيّاً وبَعضُهُم ماتوا، ثُمَّ تَراءَى لِيَعْقوب، ثُمَّ لِجَميعِ الرُّسُل، حتَّى تَراءَى آخِرَ الأَمرِ لي أَيضًا أَنا السِّقْط" (1 قورنتس 15: 5-8).