|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضع او تأسيس القربان الاقدس بدأ الرب يسوع خدمته بتأسيس سر المعمودية يوم اعتمد في الأردن. وبتأسيس سر الإفخارستيا أنهى خدمته. وكما أننا في المعمودية ندفن معه ونقوم معه، كذلك في سر الإفخارستيا نرى موته وقيامته ونشترك معه فيهما. لقد سبق الرب يسوع وهيَّأ أذهان تلاميذه بأنه سيُقدمِّ لهم جسده ودمه (يوحنا 51:6-58). وقدَّم لكنيسته عبر الأجيال جسده المصلوب والقائم من الأموات ودمه المبذول غفراناً للخطايا، قدًّم لكنيسته ذبيحة الصليب الواحدة غير المتكررة خلال سر الشكر في العشاء الاخير. "في العشاء الاخير، ليلة أُسلم، إن يسوع المسيح وضع ذبيحة جسده ودمه، لكي تستمر بها ذبيحة الصليب على مرّ الاجيال، الى ان يجئ، ولكي يُودع الكنيسة ذكرى موته وقيامته" (تعليم الكنيسة الكاثوليكية، 1323). واقوى برهان من الكتاب المقدس على الحضور الحقيقي هو في كلام وضع السر الذي أورده مرقس البشير (مرقس 14: 22-24) ومتى البشير (متى 26: 26-28) ولوقا البشير (لوقا 22: 15-20) وبولس الرسول (1 قورنتس 11: 23-25)، مختلفين في بعض الالفاظ، ومتفقين في المحتوى. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|