ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طاعة بالدراسة والفحص "طوباهم الذين يفحصون عن شهاداته" [2]. إن كان السيد المسيح هو الطريق الملوكي الذي يسلكه الذين بلا عيب فيدخلون إلي حضن الآب بروح الطاعة التي للمسيح الذبيح، فإنه هو أيضًا "الشَّاهِدِ الأَمِينِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 5؛ 3: 14) الذي اعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس بنطس، وشهد للحب الإلهي ببذل دمه بسرور (عب13:13) من أجل البشرية. يليق بنا كأعضاء جسد المسيح أن نطلب شهاداته ونفحصها، فمن جهتنا ليس لنا ما نقدمه، إنما نأخذ مما له من شهادات حق لنقدمها باسمه، قائلين: "حفظت وصاياك وشهاداتك" [168]. مادمنا نعيش في هذا العالم نجلس عند قدمي كلمة الله المتجسد نتتلمذ على يديه ونتدرب على الشركة معه بروحه القدوس. بالمسيح يسوع الشهيد الأعظم نُحسب شهداء، إذ نشهد عن إنجيله بقبولنا الألم بفرح. لا نعجب إن كان قد بدأ المرتل بتطويب السالكين في الطريق الملوكي بلا عيب، يلي ذلك تطويبه الذين يفحصون عن شهاداته، فكما أن الوصية الإلهية تدخل بنا إلي الحياة التي بلا عيب، فإن الحياة التي بلا عيب بدورها تدخل بنا إلي فهمٍ جديدٍ. واستنارة لمعرفة الوصية. لهذا يوصينا القديس البابا أثناسيوس الرسولي، قائلًا: [بالإضافة إلي الدراسة والتمتع بالمعرفة الحقيقية للكتب المقدسة، فإن كمال الحياة ونقاوة النفس والتشبه بالمسيح في الفضيلة أمور مطلوبة... فمن يريد أن يفهم ذهن الكُتَّاب المُقدسين يلزمه أولًا أن يغتسل ويتطهر بالحياة المقدسة ويقتدي بالقديسين أنفسهم بسلوكه مثلهم.] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | طاعة وسط الآلام |
مزمور 119 | طاعة لكل الوصايا |
مزمور 119 | طاعة المثابرة |
مزمور 119 | طاعة بكل القلب |
مزمور 119 | طاعة سلوك عملي |