14 - 09 - 2023, 10:32 AM
|
|
نشط جداً | الفرح المسيحى
|
|
|
|
|
|
خطية الشذوذ لا تسقط بالتشريعات ولا بتغيير إسمها
مابين إغتصاب الطفلة لين طالب والطفلة عائشة وتشريع الشذوذ
1- إنشغل الرأى العام ، فى لبنان وكل العالم ، بقضية إغتصاب الطفلة لين طالب ، مما أدى لوفاتها بعد نقلها للمستشفى وهى فى حالة فظيعة.
++ وأظهرت التحقيقات أن خالها هو الذى إغتصبها ، وأن أمها وجدها وجدتها تستروا على الجريمة وإدعوا أن الطفلة سقطت من أعلى المبنى.
++ وتم الحكم على الخال المغتصب وعلى أهل الطفلة ، الشركاء فى الجريمة بالتسهيل والتستر.
2 – وذلك يقودنا للتفكير فى قضية مشابهة ، وهى إغتصاب الطفلة عائشة بموافقة أبيها وأمها.
++ فهل موافقة الأهل على الجريمة ، ينفى كونها جريمة؟؟؟
++ العقل السليم يقول أن الجريمة تظل جريمة حتى لو تمت بموافقة الأهل ، بل إن الأهل يعتبرون شركاء فى الجريمة.
++ وهو ما حدث فعلاً فى قضية إغتصاب الطفلة لين طالب مما أدى لوفاتها.
3 – وذلك يقودنا أيضاً للسؤال: هل تشريعات الحكومات التى تبيح الشذوذ الجنسى بين الرجال وبعضهم وبين النساء وبعضهم ، وتسميته بإسم آخر غير الشذوذ ، هو الزواج المثلى ، هل هذه التشريعات وهذه التسمية ، تلغى أن ما يحدث هو شذوذ؟؟
++= أم أن الشذوذ سيظل شذوذاَ ، حتى لو شرَّعته الحكومات وحتى لو أسمته زواجاً!!!
4 – الشذوذ هو كل ما يشذ عن الخلقة السوية ، أيا كان سببه ، مرضاً جسدياً أو مرضاً نفسياً ، ففى كل الحالات هو مرض وخروج عن الحالة الطبيعية السوية.
++ والمرض يحتاج لعلاج للتخلص منه.
++ أما الذين يسعون لنشر المرض ، وتقنينه والدفاع عنه بالتشريعات والقوانين ، فإنهم مجرمون ، هم أعداء للبشرية ، أو على الأقل أعداء للشعوب التى ينشرون فيها المرض.
5 – إغتصاب الطفلة يتسبب لها فى إنتهاكات جسدية ونفسية فظيعة ، تصل للعقم مدى الحياة ، وتصل إلى الوفاة كما فى حالة الطفلة لين طالب.
+++++ الخلاصة:-
++ الشذوذ يظل شذوذاً حتى لو تم بموافقة أهل الطفلة المنكوبة ، وحتى لو أعطوه تسمية زواج بالكذب والخداع ، بهدف التستر على الجريمة الشنعاء.
++ فأهل عائشة هم شركاء فى جريمة إغتصابها مع المجرم المغتصب المرتكب للشذوذ
|