|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان لسفيرة خبر بالكذب والاختلاس في البيت ع٢، ولكن وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى خارج البيت ع٧، أي موت رجلها ثم دفنه، وقد جاءت الاجتماع، فسألها بطرس لكي يعطي لها فرصة للإجابة، «قُولِي لِي: أَبِهذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟»، فإذا أعلنت الحقيقة تنجو من القضاء، أما إذا لم تعلن الحقيقة وأصرت على الكذب فستكون النتيجة هي الموت. ولكنها بالأسف «قَالَتْ: نَعَمْ، بِهذَا الْمِقْدَارِ»، وبالتالي لم تستفِد من الفرصة الذهبية التي أُتيحت لها لتنجو من القضاء. «فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ: مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟»، أي لماذا لم تُقدِّرا حضور الروح القدس في الكنيسة، وأنه لا يفعل لهما شيئًا. «اتَّفَقْتُمَا» جميل أن يتفق الرجل مع امرأته في كل شيء، وهذا لسلامة البيت، ولكن ليس في فعل الشر، وعصيان الرب وكلمته، لكن يتفقا معًا على إرضاء الرب. عندما لم تستفِد سفيرة من الفرصة التي كانت مقدَمة لها، أخبرها بطرس بالقضاء الذي تم على رجلها وهو موته ودفنه، ثم بالقضاء الذي سيأتي عليها، «فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ»، فجاء عليها نفس القضاء وهو الموت، وبهذا أعطى الله للرسل وقارًا واحترامًا وسط القديسين. رجع الشباب من دفن حنانيا، ووجدوا أن لهما أيضًا مهمة ثانية وهي دفن سفيرة امرأته، لقد عاشا الزوجان معًا، وعند الموت دُفنا بجوار بعضهما البعض. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشباب يحتاج أيضًا إلى مجالات لتشغيله |
حبّ الشباب ...نصائح مهمة لعلاجه |
نصائح مهمة لتجنب التجاعيد فى سن الشباب |
الشباب ذوي الإعاقة يواجهون تحديات في العمل والدراسة أيضًا!! |
قواعد مهمة لتتجنبي حب الشباب |