|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السعادة الحقيقية
توفي الملياردير ستيف جوبز، أحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة، ورئيس مجلس إدارة شركة آبل عن عمر يناهز ٥٦ عاما من سرطان البنكرياس. وخلف ثروة قدرها سبعة مليارات دولار. وإليك بعض كلماته الأخيرة: من وجهة نظري الشخصية، إن حياتي هي جوهر النجاح، وليس لديّ فرح كبير بما أملكه. لانه في النهاية، ثروتي هذه أصبحت مجرد رقم أو شيء من الأشياء التي اعتدت عليها. في هذه اللحظة، وأنا مستلق على سرير الالم مريض وأتذكر شريط حياتي، أدرك بأن كل سمعتي والثروة التي أمتلكها لا معنى لها في وجه موتي الوشيك. والسبب هو لإنه يمكنك استئجار شخص ما لقيادة سيارتك، أو خادم لجلب أغراضك، أو توظيف قياديين لإدارة أعمالك وكسب المزيد من المال والشهرة.....ولكن: - لا يمكنك استئجار شخص ما وبأي ثمن، لحمل الألم أو المرض نيابة عنك. - كما يمكن للمرء أن يقتني أشياء مادية كما يحب، ولكن هناك شيء واحد لا يمكن العثور عليه اذا ما فقدته وهي "الحياة". - كلما تقدمنا في السن أصبحنا أكثر ذكاءً، فندرك أن الساعة التي تبلغ قيمتها ٣٠ دولارا أو ٣٠٠٠ دولار - كلاهما يعرض نفس الوقت بالدقيقة والثانية. - وندرك سواء كنا نحمل محفظة بقيمة ٣٠ دولارا أو ٥٠٠ دولار، يظل مبلغ المال الذي فيها كما هو. - وسواءً كنا نقود سيارة بقيمة ١٥٠.٠٠٠ دولار أو ١٥.٠٠٠ دولار.. فان الطريق والمسافة التي تُقطع هي هي متساوية وسنصل في النهاية إلى نفس الوجهة. - وإذا كان المنزل الذي نعيش فيه هو ٣٠٠ متر مربع ، أو ٣٠٠٠ متر مربع. الهدف هو هو نفسه سقف يسترنا ولن تتحرك أو تنام على مساحة أكثر من بضعة أمتار. - سواء كنت تسافر في الدرجة الأولى أو الدرجة الاقتصادية هي نفسها فإذا تحطمت الطائرة، يتحطم معها الجميع. - لذا، آمل أن تفهم أنه عندما يكون لديك هدف سامي في الحياة، ويكون لك مآثر أسعدت بها الغير، فهذه هي السعادة الحقيقية! قارئي العزيز: تذكر بأن الهدف السامي في حياتك والذي سيبقى الى الابد، هو ان يكون لك مواقف أسعدت بها الغير، فهذه هي السعادة الحقيقية! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
باب السعادة الحقيقية |
السعادة الحقيقية |
هذه هى السعادة الحقيقية |
"إن السعادة الحقيقية التي تأتي من القناعة هي أقوى وأعظم من السعادة الزائفة التي تنتج عن الاستمتاع |
السعادة الحقيقية |