إن الرب الذي أعلن قديماً حبه لبني إسرائيل: “لما كان إسرائيل غلاماً أحببته» (هو11: 1)، ومن ثم في ضيقهم أمر أن تصنع لهم الحية النحاسية حتى يحيا كل من ينظر إليها بإيمان؛ هكذا كشف لنيقوديموس عن محبة الله من نحونا: «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو3: 16).